أجرت الكاتبة الريفية أسماء عواطه نقاشاً مع محمد حمو حول حالة وضعية الهشاشة التي تعاني منها النساء المهاجرات. وتم تأطير النقاش في منزل الكلمة الريفية La casa de la palabra rifeña، وانعقد في الجامعة الوطنية للتعليم عن بعد.
تقيم الكاتبة في كاتالونيا، ولها مؤلفين، خريجة كلية ظهر المهراز جامعة محمد بن عبد الله-فاس، تخصص فلسفة، تعمل كوكيلة للمساواة في ماتارو، ولديها برنامجًا إذاعيًا يسمى “هجرات Migrades”.
بدأت الكاتبة الريفية اللقاء بالحديث عن الوضع الذي تعيشه المهاجرات، وكيف تواجه كل منهن تحديات مختلفة بحسب واقعهن المتباين، وتحدثت عن البؤس الذي تعانيه هذه الفئة من النساء خاصة بعد جائحة كورونا، التي عمقت من عزلتهن، وعدم قدرتهن على إعالة ومساعدة عائلاتهن.
كما تحدثت الكاتبة عن عدد المهاجرات اللائي قبلن العديد من الوظائف خلال الوباء التي لم يستطع ان يشغلها أحد، وكيف اضطررن لخياطة بدلات معدات الوقاية الشخصية الخاصة بهن لمحاولة حماية أنفسهن من الفيروس.
وعرضت الصراعات اليومية التي تعيشها النساء المهاجرات بديار المهجر، وكيف يوفقن بين العمل والبيت، وكيف يتمكن من تقديم مساعدات فيما بينهن، ومنه للمحيط الذي يحتويهن.