الكاتبة الامازيغية نجاة الهاشمي: اشك في وجود المساواة بين الجنسين بدون علمانية

شاركت مؤلفة رواية “سيحبونا يوم الإثنين”، المزدادة بالريف المغربي، قبل أن تنتقل إلى الديار  الإسبانية في سن الثامنة، في مناظرة أقيمت في معهد سرفانتس بالرباط حول الإسلام والمرأة يوم الاربعاء 06 اكتوبر.

وابرزت الكاتبة الإسبانية المغربية الأمازيغية نجاة الهاشمي الحائزة على جائزة نادال 2021 من خلال مداخلتها عن بعد انها تشك في إمكانية الوصول إلى المساواة بين الجنسين في العالم الإسلامي دون أن تنفصل دولهم عن الدين وتعتبر أن الحركة النسوية الإسلامية هي مجرد جانب آخر من الرجولة.

قالت الهاشمي، التي أكملت دراستها الجامعية في برشلونة، إن الحركة النسوية الإسلامية لا تبث في قضايا تعتبر أساسية لحرية المرأة، مثل تعدد الزوجات والمساواة في الميراث والحرية الجنسية.

وقالت إن “الحرية الجنسية هي إحدى الحريات الأساسية لأي إنسان وما لا يمكن أن نحصل عليه هو تقييد” والحركة النسائية الإسلامية تدافع عن الحقوق بشكل انتقائي “حتى لا تضر بالدين”، بينما تستبعد النسوية الإسلامية بـ “الرجولية”.

الحركة النسائية الإسلامية “غير ثابتة” في رأيها، لأن هناك آيات في القرآن تنص على وجه التحديد على أن الرجل فوق المرأة، هذا شيء موجود ولا يمكن إنكاره “.

بالنسبة لنجاة، فإن الدولة العلمانية هي الطريقة الوحيدة لانتشال النساء المسلمات من وضعهن الحالي، وتوفير الحرية لجميع المواطنين، وبناء مجتمع قائم على المساواة.

“هذا الفصل بين الديني والسياسي ضروري لسبب بسيط: داخل المجتمع لدينا الحق في اختيار ما إذا كنا مؤمنين أم لا، ولكن إذا كانت القاعدة العامة التي ينظمها المجتمع دينية، فليس لدي هذه الحرية ويقرون من تلقاء أنفسهم انني مسلم “.

وقالت إن النساء المسلمات اللائي يعشن في الغرب لا يجرؤن على إدانة وضعهن لأن الخطابات العنصرية تستغل هذه الإدانات لتبرير افتراضاتهن.

وشددت على أنه “في كثير من الأحيان، بالنسبة لبنات الهجرة، فإن معرفتنا بوجود هذا الخطاب أسكتنا، لأننا لا نريد إضافة عنصر آخر للتمييز ضدنا”.

اقرأ أيضا

الإحصاء العام: استمرار التلاعب بالمعطيات حول الأمازيغية

أكد التجمع العالمي الأمازيغي، أن أرقام المندوبية تفتقر إلى الأسس العلمية، ولا تعكس الخريطة اللغوية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *