اللجنة الجهوية للمجلس الوطني لحقوق الإنسان بجهة الدار البيضاء تعقد شراكة مع جامعة الحسن الأول بسطات

وقعت اللجنة الجهوية للمجلس الوطني لحقوق الإنسان بجهة الدار البيضاء سطات شراكة مع جامعة الحسن الأول بسطات، اتفاقية تفعيل مخطط “العيادة القانونية”، حسب البلاغ الذي نشر مضمونه موقع القناة الثانية، حول تفعيل الاتفاقية الإطار التي تهم تعزيز حقوق الإنسان المبرمة يوم رابع فبراير الماضي بين سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين والتعليم العالي، وأمينة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان.

وأضاف الموقع ذاته، “يرتقب أن تعمل هذه الاتفاقية على تفعيل ودعم آلية العيادة القانونية وتعزيز ثقافة حقوق الإنسان داخل الفضاء الجامعي مع تأطير وتكوين الطلبة على الثقافة الحقوقية استنادا إلى الاتفاق المبرم بين رئاسة جامعة الحسن الأول بسطات واللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بالدار البيضاء سطات”.

وحسب نفس المصدر يروم البلاغ، “للاشتغال على قضايا حقوق الإنسان والتحسيس بأهمتيها وتعزيز الحضور الطلابي في بناء تصورات سليمة للممارسة الحقوقية وتملك آليات تدبير الخلافات”، بالإضافة إلى “تقديم الاستشارة القانونية للطلبة ومختلف المتدخلين في البحث العلمي والتعليم العالي”، كما يهدف المجلس الوطني لحقوق الإنسان إلى نشر ثقافة العيادات القانونية وتعزيز فكرة الولوج إلى الحقوقية ضمن برنامج وطني أطلقه المجلس خلال الولاية الحالية يبحث إشكالية فعلية الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

وتسعى هذه الاتفاقية إلى إرساء قواعد التنسيق المشترك مع باقي الفاعلين بالجهة لضمان حماية حقوق الإنسان والنهوض بها، وإشراك الجامعة المغربية عن طريق تنظيم الندوات والحلقات الدراسية حول قضايا حقوق الإنسان والديمقراطية بما يُسهم في التعريف بالاتفاقيات الدولية التي صادق عليها المغرب ومواكبة مستجداتها. ووضع وانجاز وتتبع وتقييم أنشطة وبرامج مشتركة لنشر ثقافة حقوق الإنسان والنهوض بها فكرا وممارسة داخل الوسط الجامعي، والعمل على تقوية قدرات الطلبة والفاعلين بالجهة في مجال حقوق الإنسان، إذ من شأن هذه الاتفاقية أن تغني الثقافة الحقوقية بما يعزز قيم الحرية وحقوق الإنسان ويغني مكتبة الجامعة بإصدارات المجلس الوطني حول حقوق الإنسان، خاصة ما يتعلق منها بالعمل على تفعيل مشروع العيادات القانونية لحقوق الإنسان ودعم قدرات الطلبة في مجال حقوق الإنسان.

وتقرر حسب نفس البلاغ إحداث لجنة مشتركة للتتبع، ترأسها رئيسة جامعة الحسن الأول بسطات خديجة الصافي ورئيسة اللجنة الجهوية للمجلس السعدية وضاح، وهي آلية تضطلع بمهام العمل على تحقيق أهداف هذه الاتفاقية وإعداد وتتبع وتقييم تنفيذ البرامج السنوية والمشاريع المشتركة على أن تجتمع اللجنة المشتركة مرتين في السنة على الأقل لإعداد ونشر تقارير بصدد تنفيذ البرنامج المتفق عليه، حسب نص الاتفاق.

اقرأ أيضا

الإحصاء العام: استمرار التلاعب بالمعطيات حول الأمازيغية

أكد التجمع العالمي الأمازيغي، أن أرقام المندوبية تفتقر إلى الأسس العلمية، ولا تعكس الخريطة اللغوية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *