اجتمعت بمؤسسة التفتح للتربية والتكوين ببويزكارن مجموعة من الفعاليات التعليمية والتربوية بالإضافة الى ممثلي بعض جمعيات الإباء وامهات التلاميذ وبعض جمعيات المجتمع المدني يوم الأربعاء 09 أكتوبر 2024 برئاسة السيد رئيس مصلحة الشؤون التربوية بالمديرية الإقليمية للتعليم بمدينة كلميم الاستاذ محمد ليتوس بمعية مديرة مكتب الحياة المدرسية بذات المديرية الاستاذة سناء بنعلي والسيد مدير مؤسستي التفتح بكل من كلميم وبويزكارن الاستاذين عمر ابولاه وانغير بوبكر، افتتح الاجتماع بعرض تفصيلي عن مهام مؤسسات التفتح بالمغرب وادوارها الطلائعية في الحياة المدرسية من حيث انها مشتل لصقل المواهب والتنقيب عن المتميزين في شتى المجالات التربوية وقدمت الأستاذة مماس بوحسون مديرة التفتح بمؤسسة الشيخ ماء العينين بالاخصاص التابعة إداريا لمديرية سيدي افني تجربة مؤسستها الغنية والتي راكمت تجربة مهمة في التاطير التربوي عبر ورشات متعددة توفرها المؤسسة لاكثر من 300 مستفيد ومستفيدة ثم بعد هذا العرض تلاه عرض توجيهي قدمه السيد رئيس مصلحة الشؤون التربوية ال\ي وضع الاجتماع في سياق التوجهات الوزارية التي تركز على تفعيل أدوار مؤسسات التفتح وعلى الرهانات الكبرى التي وضعتها وزارة التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة للتنقيب عن المواهب التربوية وتجويد المنظومة التربوية عبر تفعيل الحياة المدرسية التي تعتبر مؤسسات التفتح والأندية التربوية قطب الرحى في ذلك، ثم قدم الاستا\ عمر بولاه عرضا قيما تناول فيه بالعرض والتحليل أدوار مؤسسات التفتح والتراكمات المحققة في مجال اشتغالها وعرج على بعض الاكراهات التي تعترض عمل المؤسستين على مستوى الموارد البشرية وعلى المستوى اللوجيستيكي، أعطيت الكلمة بعد ذلك لجميع الحاضرين للتفاعل والمساهمة في النقاش الذي مر في جو تربوي رفيع وخلص الى خلاصات أساسية أهمها:
- ضرورة الإسراع في تكوين الأندية التربوية في المؤسسات التعليمية من اجل ان تقوم مؤسستي التفتح في مواكبتها وتكوين منسيقها وأعضائها.
- استعداد كل مدراء المؤسسات الحاضرين في دعم مؤسستي التفتح والتفاعل الإيجابي مع مبادراتها والمساهمة في إنجاح أنشطتها معنويا ولوجيستيكيا.
- ضرورة التفكير في انشاء مكتبات صفية في كل المؤسسات التعليمية والتركيز على القراءة لما لها من أهمية في صقل مواهب المتعلمين رغم اكراهات الغزو التكنولوجي والمعلومات الذي يضيق الخناق على الفعل القرائي يوما بعد يوم.
- ضرورة الإسراع في عقد شراكات مع المؤسسات الرسمية والمدنية من اجل تنظيم أنشطة في المستوى المطلوبة والتي تستجيب لمتطلبات تجويد الحياة المدرسية مثل الشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ومؤسسات أخرى.
- تفعيل الشراكات وتعميق أواصر التعاون مع جمعيات الإباء وأمهات التلاميذ ومع جمعيات المجتمع المدني ومؤسسات دور الشباب والجمعيات المهنية المتخصصة وغيرها من اجل العمل التشاركي لانجاح أدوار الحياة المدرسية وتمكين المتعلمين من اكتساب خبرات ومعارف جديدة في شتى الورشات المتوفرة.
- التفكير الجماعي في تنظيم مسابقات إقليمية في عدد من التخصصات / الورشات كمسابقات الصوت والصورة والتشكيل او في القراءة.. وخلق جائزة إقليمية للقراءة.
- ضرورة تحفيز وتثمين عمل العاملين في الورشات التربوية سواءا من الأطر أو من المتعلمين لما له\ه العملية من اثر إيجابي على استمرارية العطاء والانجاز.
- ضرورة الإسراع في توفير الأطر التربوية الضرورية لقيام المؤسستين بأدوارهما المنوظة بهما مع توفير التجهيزات الضرورية لأن غيابها يعتبر عائق أساسي امام نجاعة وفعالية أداء المؤسستين لدورهما المنوط بهما.
- نوه الحاضرون بالارادة الحقيقية للاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين والمديرية الإقليمية للتربية الوطنية بكلميم في إنجاح هذا الورش الوطني الهام المتعلق بتفعيل أدوار مؤسسات التفتح لما لها من أدوار وطنية كبيرة في تربية الناشئة على القيم الوطنية الفضلى ورعاية المتفوقين والموهوبين ودمقرطة الولوج للفن بكل مستوياته وتمظهراته.
- ضرورة تنظيم حفل التميز للمتميزين في كافة الورشات سنويا.
- تفعيل عمل الاحواض المدرسية وجماعات الممارسات المهنية للقيام بادوارها التنسيقية في التشبيكات الموضوعاتية من أجل رفع مستوى التنسيق بين المؤسسات التعليمية.
- ضرورة الإسراع بإخراج المرسوم المنظم لمؤسسات التفتح بالمغرب لأن من شان تنزيله أن يحل مجموعة من الإشكاليات المتعلقة بتنزيل برامج مؤسسات التفتح.
أنجز التقرير : أنغير بوبكر – مدير مؤسسة التفتح للتربية والتكوين بويزكارن