فوجئنا في المؤتمر الدولي للشباب الأمازيغي بهجوم إعلامي من طرف جرائد ومواقع إليكترونية ليبية تم بعده اختطاف أعضاء من المؤتمر الدولي للشباب الأمازيغي وهما الأخوين: مادغيس ومازيغ فتحي بوزخار، من منزلهما بطرابلس، يوم الخميس الموافق 16.12.2010، من طرف أشخاص مدنيين، ادعوا انتمائهم لجهاز الأمن الداخلي و بناء عليه فإننا نعلن للرأي العام الوطني و الدولي ما يلي..
نناشد كافة المنظمات الحقوقية و الأمازيغية بشمال إفريقيا و العالم دعم كل التحركات من أجل الإفراج عن أعضاء المؤتمر الدولي للشباب الأمازيغي المعتقلين بليبيا.
ندعوا كل الشباب الأمازيغي و كل تنظيمات الحركة الأمازيغية بالعالم إلى التحرك من أجل الإفراج الفوري ومن أجل ضمان سلامة المناضلين الأمازيغيين المختطفين بليبيا.
نهيب بكافة تنظيمات الحركة الأمازيغية بالمغرب إلى الحضور في الوقفة الإحتجاجية التي سينظمها المؤتمر الدولي للشباب الأمازيغي بمعية تنظيمات الحركة الأمازيغية بالمغرب أمام السفارة الليبية بالرباط و دلك يوم الأحد 2 يناير 2011 ابتدءا من الساعة الثالثة والنصف مساءا.
في الأخير نؤكد أننا لن ندخر جهدا و سنلجأ إلى كافة الوسائل المتاحة من أجل الإفراج عن المناضلين الأمازيغيين المعتقلين بليبيا كما نؤكد على دعمنا المطلق و اللامشروط للحركة الأمازيغية بليبيا و بتمازغا و العالم.
لجنة التنسيق للمؤتمر الدولي للشباب الأمازيغي