تعتزم المؤسسة الوطنية للمتاحف، التي تحتفل بـ 12 عاما من الالتزام في خدمة الثقافة، بفضل الرؤية المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تنفيذ سلسلة من المشاريع الطموحة، التي تجسد طموحها لبناء مستقبل يتواصل فيه الاحتفاء بالفن والثقافة والتراث، وتقاسمها والحفاظ عليها.
وذكرت المؤسسة في بلاغ نشرته وكالة الأنباء الرسمية أن من جملة هذه المشاريع، هناك الافتتاح المرتقب لمتحفين بمدينة فاس، وهما متحف “البطحاء للفن الإسلامي”، و”الذاكرة اليهودية”، إضافة إلى المتحف الوطني لكرة القدم بمدينة الرباط.
وأكدت المؤسسة من خلال ذات البلاغ أنها تسعى أيضا لإنشاء مجمع متحفي مستقبلي في قلب الرباط، يضم مركزا للحفاظ على التراث ومختبرا متحفيا وإقامة للفنانين، ومركزا ‘فريقيا للتكوين مخصصا لمهن الحفظ والترميم، ومتحفين جديدين يعززان المشهد المتحفي بالمملكة أحدهما مخصص للقارة الإفريقية، والآخر لمدينة الرباط.
وأبرز البلاغ أن الإنجازات والنجاحات التي حققتها المؤسسة في الاثني عشر عاما الماضية ستسمح لها بتوسيع آفاقها، وحسب المصدر نفسه، فإن المؤسسة كانت دائما في خدمة المغاربة كافة، عبر تعزيز مكانتها الجهوية، من خلال افتتاح متاحف في عدة مدن مغربية. وأبرز المؤسسة أنها، وانطلاقا من رؤية استشرافية حازمة نحو المستقبل، وتحت قيادة جلالة الملك محمد السادس، تستعد لمباشرة آفاق جديدة.
وخلص البلاغ إلى أن المؤسسة الوطنية للمتاحف، القوية بإنجازاتها السابقة، يحدوها الطموح لمواصلة المسار من أجل تعزيز إشعاع التراث الثقافي والتاريخي ومواصلة إبهار الجمهور.