في إطار برنامجها لشهريوليوز، تنظم الجامعة الصيفية بأكادير، ندوتين داوليتين رقميتين، الأولى حول موضوع “المجتمع المدني الأمازيغي، وسؤال أليات العمل” يوم السبت4 يوليوز 2020 على الساعة 8مساء، وفق الأرضية رفقته، بمشاركة الفاعلين المدنيين: يوسف لعرج، عن الشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة،خالد الزراري، عبد الله صبري، عن منظمة تماينوت، أمينة بن الشيخ، عن التجمع العالمي الأمازيغي، محمد الغلبزوري، عن التنسيق الوطني الأمازيغي،محمد الحموشي، عن الفدرالية الوطنية للجمعيات الأمازيغية، حمو الحسناوي، عن منظمة إزرفان، محمد بليليض، عن الجامعة الصيفية، حادة خيراوي، عن صوت المرأة الأمازيغية، عمر شكري ، عن جمعية أمغار، محمد جوهري، عن تنسيقية أكال ، عبد السلام الشكري، عن جمعية سكان جبال العالم.تسيير ومناقشة الباحثان: رشيد الحاحي وعبد الحكيم أبو اللوز.
والندوة الرقمية الثانية حول ” الموسيقى الأمازيغية، تكريما للفنان إيدير”، يوم الخميس 9 يوليوز 2020 على الساعة 8 مساء، بمشاركة الفنانين والمتخصصين: بلعيد العكاف، وحسن إد بسعيد، وسعيدة تتريت، وابراهيم أقديم، وابراهيم أكيلو Kالطيب أمكرود. تنشيط الاعلامية: خديجة أروهال.
ومن المرتقب أن تبث الندوتان مباشرة على صفحة الجامعة الصيفية وقناتها على الفايسبوك واليوتوب.
أرضية الندوة:
المجتمع المدني الأمازيغي وسؤال تطوير آليات العمل
عرف العمل الجمعوي الأمازيغي، مند بداياته الأولى في نهاية الستينيات من القرن الماضي إلى اليوم، مجموعة من المراحل والتطورات على مستوى طرق وآليات الاشتغال وكذا على مستوى الخطاب ومجالات العمل والترافع، همت الجانب اللغوي والثقافي والهوياتي، ثم أسئلة التنمية والحقوق السوسيو اقتصادية، والعمل الدولي، وتتبع وتقييم السياسات العمومية…مما ساهم في تشكل إطار للعمل المدني الأمازيغي قائم الذات، ما لبث يساير تحولات السياقات ومتطلبات تطوير الوضع الثقافي والحقوقي والديمقراطي، وتمكين الأمازيغية في كل أبعادها من وضع منصف ومنسجم مع مكتسباتها الدستورية الجديدة.
في هدا الإطار، تطرح اليوم العديد من الأسئلة حول ممكنات تطوير آليات العمل المدني الأمازيغي، وتحقيق النجاعة في الممارسة والمهام التي يضطلع بها، ومنها:
– بعد حوالي نصف قرن من بداياته الأولى، كيف يمكن تقييم مسار العمل الجمعوي الأمازيغي، بمنجزاته وتحققاته ونواقصه وانتظاراته؟
– بعد العمل الكبير الذي أنجزته الإطارات المدنية الأمازيغية والذي توج ببداية الاعتراف بمكانة اللغة والثقافة الأمازيغية، وإدماجها في بعض مجالات الحياة العامة، ثم بترسيمها في دستور 2011، ما هي مجالات الاشتغال الجديدة والآليات التي تتطلبها مرحلة ارساء الاعتراف، والتفعيل المؤسساتي للمكتسبات الدستورية؟
– كيف يمكن تطوير مقاربات وطرق العمل لتحقيق مضامين الخطاب والمطالب الجديدة المرتبطة بمجالات التنمية المجالية والحقوق السوسيو اقتصادية؟
– ماهي افاق العمل المدني الأمازيغي، والمقاربات الكفيلة بتقوية أدائه في المستقبل؟