أعلن المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا في بيان له عن تخليده للذكرى السادسة والثلاثين للربيع الأمازيغي إيمانا منه بتضحيات الشهداء الأمازيغ عبر العقود بكل بلدان شمال افريقيا عامة وليبيا بصفة خاصة.
وعبر المجلس عن أن قراره يأتي في ظل الانتهاكات التي تمارسها بعض الجهات التابعة للدولة للنيل من المكاسب التي حققها الأمازيغ عبر نضالهم، مؤكدا على الاستمرار في النضال وعدم التفريط في المكاسب التي ضحى من أجلها الشهداء والجرحى والمعتقلين من أجل تجذير الوعي الحقيقي وإرساء الحقوق المشروعة لأمازيغ ليبيا.
من جانب آخر استنكر المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا، رفض وكيل ديوان المحاسبة في طرابلس، التعاقد مع معلمين لتدريس مادة اللغة الأمازيغية في المناطق الناطقة بها، بزعم أن هذا الإجراء يتطلب اعتماد اللغة الأمازيغية في الدستور، واستصدار القوانين والتشريعات بالخصوص.
واستهجن المجلس الأعلى لأمازيغ عرقلة تدريس الأمازيغية مؤكدا أن ذلك مخالف لنصوص القانون، واصفا إياه بالتمييز العنصري الممنهج، مطالبًا وبشكل عاجل بتوضيح الأسباب.
يشار إلى أن هيأة صياغة الدستور الليبي قد صوتت قبل أيام على مسودة للدستور الليبي لا تعترف بالأمازيغية كلغة رسمية، وذلك في مدينة البيضاء بحضور أربعة وثلاثين عضوا من أعضائها فقط.
أمدال بريس/ ساعيد الفرواح