طالب المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا بتداول سلمي للسلطة وتسليم الحكم شرط أساسي.
وأكد المجلس على أن الحل “يكمن في الانتخابات البرلمانية والرئاسية، ومنح الشعب الليبي حقه في تقرير مصيره واختيار من يحكمه وفق قاعدة دستورية توافقية تضمن التمثيل لكل مكونات الأمة الليبية”.
وتمسك أمازيغ ليبيا في بيان للمجلس، بحكومة شرعية تبسط سلطتها على كل تراب البلاد. وقال “نرى مرأى العين مخططات تآمرية قديمة يعاد تدويرها.”
وشدد المجلس في بيان، على أنه “لا عودة للحرب والاحتراب في ليبيا، ولا مجال للعنف والصراع المسلح، والقتل والتهجير والإخفاء والخطف”.
وأضاف “لن يتهاون في الدفاع عن أبنائهم. وسجل المجلس اعتراضه الشديد على أي اجتماع عابر للحدود من أجل إفراز أي أجسام جديدة تضعنا في نفق مظلم آخر”.