أزيد من سنة على استحقاقات 8 شتتبر الانتخابية بالمغرب، وتشكيل المجلس البلدي لمدينة امزورن التابعة لإقليم الحسيمة يومه الاثنين 20 شتنبر 2021. الا أن المدينة لا زالت تتخبط في مشاكل عدة.
هذه الوضعية التي وصفها البعض بالكارثية، أدت إلى خروج عدد من الأصوات المنددة بما آلت إليه الأوضاع في المدينة.
ودعا مجموعة من المواطنين الغيورين على المدينة، عبر تدوينات على موقع التواصل الاجتماعي الفاسيبوك، المجلس الاستيقاظ من سباته الذي يبدو أنه طول هذه المرة، والعمل وفق اختصاصاته، بتثبيت علامات السير والجولان وتشوير الطرق العمومية ووقوف العربات، إلا أن أعضاء المجلس خارج التغطية ولا آذان صاغية.
كما أطلق نفس المبادرين حملة تضامنية بين أبناء المنطقة قصد المساهمة في تكاليف صباغات الممرات الطرقية، حسب إمكانياتهم، هذه المبادرة التي لاقت صدى طيبا من لدن الساكنة،
وحسب تصريح موجز لأحد المبادرين يوضح: “منذ أكثر من سنة ومدينة إمزورن تعيش حالة مزرية، ولا استجابة من المجلس المنتخب أو بالأحرى القيام بوظيفته ضمن الاختصاصات التي يخولها القانون,، لا يعبؤون بمطالب الساكنة، ضاربين عرض الحائط التزامهم الدستوري بخدمة الساكنة، والوقوف على مشاكلها.
وجدير بالذكر أنه بهذه المبادرة الغيورة من ساكنة امزورن تجاه مدينتهم نرفع لهم القبعة احتراما وتقديرا، هذه الغيرة التي لا تفارق أي بيت ريفي والمنتفية لدى منتخبيهم، تضامن أبان عن ما لم يستطيع المجلس البلدي بين الاف الاقواس أن يفعله“.