نظم عشرات المحامين الجزائريين، أمس الخميس 07 مارس، وقفة احتجاجية بالقرب من مقر المجلس الدستوري بالعاصمة الجزائرية؛ احتجاجا على ترشح الرئيس “عبدالعزيز بوتفليقة” لولاية خامسة.
ورفع المحامون الذين ارتدوا زيهم الرسمي (الجبة السوداء)، شعارات تطالب باستقلال القضاء وحماية الدستور. كما ردّدوا هتافات “الشعب يريد إسقاط النظام” و”جمهورية لا ملكية”. كما نظم العديد من المحامين الجزائريين وقفات احتجاجية بالعديد من المحاكم.
وحمل “الاتحاد الوطني لمنظمات المحامين الجزائريين” المجلس الدستوري المسؤولية التاريخية عن قبول أوراق ترشح “بوتفليقة” للانتخابات الرئاسية المقررة في 18 أبريل المقبل، بدعوى “عدم جوازها دستوريا وقانونيا بسبب عدم أهليته من الناحية الصحية”.
وطالب الاتحاد الوطني لمنظمات المحامين من السلطات تأجيل الانتخابات وتشكيل حكومة انتقالية.كما حمل المجلس الدستوري المسؤولية التاريخية عن قبول أوراق ترشح بوتفليقة للانتخابات الرئاسية بدعوى “عدم جوازها دستوريا وقانونيا بسبب عدم أهليته من الناحية الصحية”.
وقرر الاتحاد مقاطعة العمل القضائي على المستوى الوطني، وفي جميع الهيئات القضائية، لمدة 4 أيام، بدءا من الاثنين المقبل، باستثناء المواعيد (مواعيد الجلسات المحددة سلفا)، حفاظا على حقوق المتقاضين.
بدورها، أعلنت نقابة المحامين الجزائريين في بيان لها، مقاطعة الجلسات القضائية في جميع محاكم البلاد لعدة أيام.
وتشهد الجزائر احتجاجات غير مسبوقة بسبب ترشح بوتفليقة للعهدة الخامسة، وتشهد جل المدن الجزائريات مسيرات ووقفات احتجاجية.