تم التنصيص، خلال المجلس الحكومي المنعقد يوم الخميس 27 يناير بتقنية التواصل المرئي، برئاسة عزيز أخنوش رئيس الحكومة، وبعد المصادقة على مشروع مرسوم يتعلق بإعادة تنظيم جائزة الحسن الثاني للمخطوطات، على منح الجائزة للمخطوطات لأفضل المخطوطات والوثائق المترشحة المتعلقة بالتاريخ والحياة المغربية أو التقاليد الإسلامية، والمكتوبة بالعربية أو الأمازيغية أو بالتعبير الحساني.
وقال الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، خلال ندوة صحافية عقب اجتماع مجلس الحكومة، إن هذا الأخير صادق على مشروع مرسوم رقم 2.22.22 يتعلق بإعادة تنظيم جائزة الحسن الثاني للمخطوطات، قدمه محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل.
وأوضح الوزير أن هذا المشروع يرمي إلى تطوير جائزة الحسن الثاني للمخطوطات، المحدثة سنة 1979، بشكل يضمن لها النجاح والترويج الذي تستحقه بوصفها لحظة ثقافية مهمة، ولتعزيز الأساس القانوني لإحداثها ومأسستها، باعتبارها نوادر نفيسة من التراث الوطني.
وأشار إلى أنه بالإضافة إلى تقسيم الجائزة إلى جوائز تقديرية تـمنح في الجهات الإثنـتـي عشرة للمملكة، وجائزة وطنية كبرى تـمنح لأحسن المخطوطات الفائزة بتلك الجوائز الجهوية، يرفع المشروع قيمة الجائزة الوطنية الكبرى من 30 ألف درهم، إلى 100 ألف درهم، مع تعيين لجنة علمية تتكون من سبعة (7) أعضاء مختصين، يعهد إليها بتلقي الوثائق والمخطوطات المترشحة وتجميعها ودراستها والبحث فيها وتحديد الفائز منها بالجوائز.