
وأشار عمر لمعلم في مداخلته لشح الكتابات حول تاريخ المرأة الريفية، لكن التاريخ الإنساني عبر مجال الريف وشمال إفريقيا ككل ينتمي للمرأة، منذ مجتمع الرحل إلى بداية الاستقرار البشري وتقسيم العمل، وفي المجتمع الريفي كباقي المجتمعات الأمازيغية كان “أميسي” ينتسب للمرأة كما تدل على ذلك الأبحاث السوسيو-لسانية.
كما قدم لمحة حول موقع المرأة في الأمثال الشعبية والثقافة الجماعية، وسرد مترابط حول تدني مكانة المرأة وتحولها من الكراسي السياسية إلى ربة بيت، مقابل تعاظم مكانة الرجل التي لعب فيها الدين الدور الأكبر.
وأضاف عمر لمعلم أن أدوار المرأة المعاصرة خاصة خلال فترة الاستعمار يحجمها الباحثين دون إيلائها أي أهمية، ويتم حصر أدوارها في دعم الرجل وفقط.
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر