نظم المركز الليبي للدراسات الأمازيغية أمس الأربعاء بطرابلس، المؤتمر الوطني حول(دور التنوع اللُغوي في تعزيز التنمية)، بحضور مدير عام الهيئة الليبية للبحث العلمي، ورئيس المركز وعدد من الأساتذة والأكاديميين والبُحاث والمهتمين بجانب الإقتصاد والتنمية.
وتم خلال المؤتمر طرح مجموعة محاور تتحدث عن اللُغة كأحد مكونات رأس المال البشري، ودورها في تطوير الأسواق، أيضاً تأثيرها في النمو الإقتصادي والاجتماعي، إضافة إلى دور اللُغات المحلية في دمج الأسواق، والإهتمام باللُغة الأمازيغية وتعزيز المشاركة الشعبية في إحداث التنمية الإقتصادية.
وقال رئيس المركز “فتحي أبو زخار” لوكالة الغيمة الليبية للأخبار، الهدف من هذا المؤتمر هو تغيير النظرة السلبية المسجلة في اللاوعي عند بعض الليبيين عن تمازيغت، والتي ارتبطت بمفاهيم مغلوطة، أيضاً خلق فرص للعمل وما ستضفيه تمازيغت من قيمة مضافة لسوق العمل الليبي، بالإضافة للتمدد الرأسي للتعليم العالي وتنشيط الدراسات العُليا.
وأضاف “أبو زخار” قُدمت (7) ورقات تتحدث حول تعدد اللُغات وتطور الدولة، وأثر استخدام الأسماء الأمازيغية للمنتجات على المستهلك الليبي، وإقتصاديات اللُغة، واستثمار اللُغات في التنمية لدى الدول الأوروبية، وكيف تؤثر اللُغة على النمو الإقتصادي.