استغرب “المركز الوطني للإعلام وحقوق الإنسان” من استثناء الصحافة المكتوبة والرقمية من “رخصة التنقل الليلي”، على غرار زملائهم في الإعلام العمومي والإذاعات الخاصة ابتداء من فاتح رمضان، رغم الدور المتميز الذي قام به مهنيو الصحافة الورقية والإلكترونية”.
وذكر المركز أن “نساء ورجال الصحافة لا يحتاجون لترخيص من أية جهة سواء في الفترات العادية أو الاستثنائية”.
وطالب المركز السلطات المغربية “بمراجعة هذا القرار الذي لا يخدم التراكم الإيجابي الذي حققته الدولة المغربية في ميدان الصحافة في العقدين الأخيرين”.
كما عبر عن تضامنه المطلق مع كافة الصحافيات والصحافيين المهنيين الذين قاموا بعمل استثنائي في الإخبار والتوعية والتحسيس بخطورة جائحة كورونا، ومواجهة الإخبار الكاذبة”.