المعرض الدولي للكتاب… فتيحة السعيدي ترغب في ترجمة “أصداء الذاكرة” إلى لأمازيغية

أكدت الكاتبة الريفية وأخصائية النفس التربوي ببلجيكا، فتيحة السعيدي، عن رغبتها في ترجمة كتابها “أصداء الذاكرة في جبال الريف” إلى اللغة الأمازيغية، بعد نقله من الفرنسية إلى العربية من طرف الإعلامية زكية حادوش.

وقالت السعيدي في حفل تقديم النسخة العربية لكتابهاEchos de la mémoire sur les montagnes du Rif، الذي أصدره مجلس الجالية المغربية بالخارج، سنة 2020، أنها ترغب حقا أن يصل كتابها للنساء الأمازيغيات في جبال الريف، وأن يغير الصورة النمطية عن المرأة الريفية.

وتميز اللقاء الذي أدار أشغاله الدكتور ميمون أزيزا، مساء أمس، الأحد 12 ماي 2024، بقاعة المؤتمرات المجاورة لرواق مجلس الجالية المغربية بالخارج بالمعرض الدولي للنشر والكتاب، بحضور نخبة من نشطاء الحركة الأمازيغية والحقوقية،

ويعتبر مؤلف “أصوات من الريف: نساء، ذاكرة ومقاومة”، الصادر في مجموعة مجلس الجالية المغربية بالخارج ومنشورات ملتقى الطرق، عن سنة 2024، النسخة العربية لكتاب فتيحة السعيدي، ويقدم بورتريهات لنساء من الريف، من أجل إعطائهن الكلمة لإماطة اللثام عن جوانب من حياتهن ورواية قصصهن، وإعادة الاعتبار من خلالهن إلى كل النساء في الريف.

وقد كرّست فتيحة السعيدي، عالمة النفس التربوي وخبيرة النوع الاجتماعي، السياسية البلجيكية السابقة، نفسها للكتابة منذ عام 2018. وساهمت في العديد من الكتب الجماعية، ومن أعمالها: “النمل المفترس” (أبي رقراق، الرباط، 2017)، “روابط الزواج القسرية” (صندوق باندورا، بروكسل، 2018)، “في جلد امرأة متسوّلة” (صندوق باندورا، 2019)، “أصداء الذاكرة على جبال الريف” (مجلس الجالية المغربية بالخارج، منشورات مفترق الطرق، 2020)، Confémininement (Femmes Prévoyantes Socialistes, Bruxelles, 2020)، “المقاومة والنضال في المؤنث” (2024).

شاهد أيضاً

تقرير رسمي.. “المجلس الوطني لحقوق الإنسان”: تدريس الأمازيغية يسير بوتيرة بطيئة والحيز الزمني في الإعلام “ضيق”

أكد المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أن “هناك تحديات مرتبطة بتعميم تدريس اللغة الأمازيغية، والتأخر في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *