جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر
نظم المعهد الملكي للبحث في تاريخ المغرب-أكاديمية المملكة المغربية، بشراكة مع شعبة التاريخ بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط خلال يومي 8 و9 ماي، الدورة الأولى للملتقى السنوي، تحت عنوان “الدرس التاريخي بالجامعة المغربية”، وذلك بمقر المعهد.
جاء اللقاء في إطار رفع مستوى النقاش بخصوص الدرس التاريخي، وتعزيز التفكير فيه بمعية شعب ومسالك التاريخ بالجامعات المغربية، بتدارس موضوع “الدرس التاريخي بالجامعة المغربية”، وذلك بإشراك رؤساء شعب التاريخ ومنسقي مسالك الإجازة والماستر وأساتذة وباحثين للاطلاع ورصد الواقع الراهن للدرس التاريخي.
ألقي الأستاذ عبد الرحيم بنحادة، محاضرة افتتاحية حول “تطور تدريس التاريخ بالجامعة المغربية”، ضمن دراسة مقارنة مع النموذج التركي وبعض الدول الاجنبية، كما تم رصد الدرس التاريخي بالجامعة المغربية منذ سبعينات القرن الماضي إلى حدود اليوم.
وتلتها جلسة علمية أولى قامت بتسييرها عميدة كلية الاداب والعلوم الانسانية بن مسيك جامعة الحسن الثاني الدار البيضاء السيدة ليلة مزيان، ألقى خلالها الاستاذ الشرفي بكلية الاداب والعلوم الانسانية بجامعة مولاي إسماعيل-مكناس ابراهيم القادري بودشيش محاضرة حول أهمية تلقين التاريخ الاجتماعي للطلاب، وألقى استاذ كلية الاداب والعلوم الانسانية بجامعة محمد الاول- وجدة حميد لعرايشي محاضرة حول مسار تدريس التاريخ القديم بالجامعة المغربية.
وتلتها ورشات مغلقة خاصة برؤساء مسالك وشعب التاريخ بالجامعة المغربية، قصد الخروج بمخططات بيداغوجية منهجية تفيد تعديل تدريس مادة التاريخ، والرفع من مردوديتها.
