يحتفي المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، يوم الإثنين المقبل، باليوم العالمي للمدرس، تحت شعار “أساتذة اللغة الأمازيغية وتحدي الإبداع في التدريس زمن الأزمات”.
وذكر بلاغ للمعهد أنه سيتم الاحتفاء بهذه المناسبة، بعدد من الأطر التربوية والجامعية التي تنتمي إلى مجال البحث والتأطير والتكوين والتدريس بمختلف مستويات وأسلاك التعليم، حيث سيشمل التكريم فئة أساتذة التعليم العالي وفئة أساتذة التعليم الابتدائي وفئة الأساتذة المكونين بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين ، وفئة المفتشين، وكذا نخبة من الأساتذة والمكونين والمؤطرين المبدعين، المشهود لهم بالكفاءة في مجال ابتكار وإبداع وتوفير العُدد والمعينات للتدريس والتكوين والتأطير عن بعد .
وأضاف المصدر ذاته ، أنه واعتبارا للظروف الصحية الراهنة، وما يمليه ذلك من ضرورة التقيد بالتدابير الاحترازية ، سيتم تنظيم مراسيم الاحتفاء والتكريم لهذه الفعاليات التربوية بواسطة وسائل التواصل الرقمي عن بعد.
تجدر الإشارة إلى أن المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية دأب منذ سنوات على تكريم الفعاليات التربوية والجامعية التي ساهمت بقسط وافر في مجال إرساء تدريس اللغة الأمازيغية وثقافتها .