احتفل المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية يـوم الثلاثاء 08 مارس 2022 باليوم العالمي للمرأة ابتداء من الساعة الثالثـة زوالا بمقره، تحت شعار الريادة النسوية فـى المـجـال القـروي” دورة الانثروبولوجية سليمة الناجـي، تكريمـا لهـا كباحثـة ذات إسهامات وازنـه فـي عـدة مـجـالات ذات الصلة بالتراث المادي واللامادي المغربي، وابراز مكامـن عنـاد وتنوعـه وعراقته التاريخية والحضارية، وخاصـة في مجال التراث المعماري.
وخصص الحفل فقرة تكريـم شـخصيات نسائية قروية أخـرى لهـا إسهام متميـز فـي شتى المجالات، وفي النسخة 45 من هذه المناسبة الدولية حسب منظمة اليونسكو، والتي يتم الاحتفاء بها كل سنة، عمل المعهد علـى تثمين جهود الرأسمال البشري النسـوي مـن باب الاعتراف بالمرأة، وبجهودها في مختلف الميادين وخصوصـا المـراة التـي لهـا اسهامات متميزة في العالم القروي كمـا أنـه يفـرد للمـرأة عـامـة أولويـة فـي توجهاتـه فـي توافـق مـع المواثيق الدوليـة ومقتضيات الدستور المملكـة فـي هـذا الشأن.
كمـا يـأتـي هـذا الاحتفـاء كوقفـه إكبـار من المعهد للتعبير عن إرادته والتزامه الراسـخ مـن أجـل بلـوغ وتحقيق المساواة والإنصاف لصالـح المـرأة بصفة عامـة وخصوصا المرأة القروية، ورصد الأهمية والدور اللذين تلعبهما في الحفاظ على الموروث الثقافي الأمازيغي، مـن حـروف تيفيناغ واللغة الأمازيغية وعناصـر الثقافة الأمازيغية الملايـة واللاماديـة. هذة المرأة التـي سجلت حضورا متميـزا سيما فـي ظـروف جانحة كورونا التي ما زلنا نعيش اليوم تداعياتها حيث ساهمت في التنمية الاقتصادية والاجتماعيـة فـي القـرى والمداشـر.