
ألقت السوسيولوجية “رحمة بورقية”، في بداية اللقاء، كلمة مؤثرة ورفيعة في حق أستاذتها قائلة: “واجب الأحياء تجاه الأموات هو الاعتراف بالأموات والعلم يجعل الأموات أحياء بيننا…”. وقد كرمت بهذه المناسبة ثلاث نساء أمازيغيات، كانت أولاهن “هنو علالي معمر” أول دكتورة للطب النسائي بالمغرب والمنحدرة من الأطلس المتوسط نواحي الخميسات، وأول ملكة جمال في تاريخ مهرجان موسم الورود بقلعة مكونة سنة 1962، الفنانة “تودا أزماري” من قرية “تغرماتين” بإقليم تنغير، إضافة إلى الفاعلة الجمعوية ورئيسة عدة جمعيات بالحسيمة “نزهة الناتي”. كما تم تسليم الجوائز للمكرمات من طرف نخبة من الأساتذة والأكاديميين، وختم الحفل بمعرض اللواحات الفنية ذات الطابع الأمازيغي وحفل شاي، بالإضافة إلى رقصة أحيدوس.
كريمة وعلي
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر
