جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر
يحتفي مركز الدراسات الأنثروبولوجية والسوسيولوجية بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية يوم 23 ماي 2022 باليوم الدولي للتنوع الثقافي بتنظيم لقاء تناظري يجمع الفاعلين المؤسساتيين المنخرطين في ورش تنزيل الطابع الرسمي للامازيغية.
وتأتي دورة هذه السنة، حسب ورقة الملتقى، في سياق خاص، يتسم أساسا بالإعلان عن مجموعة من التدابير في مسلسل إعمال القانون التنظيمي رقم 26.16 الذي يحدد مراحل تنزيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية وصيغ إدماجها في الميادين ذات الأولوية في الحياة العامة.
وأكدت الورقة أن خلق صندوق خاص بالأمازيغية، وتشكيل لجنة تتبع تنفيذ القانون التنظيمي وكتابة دائمة لإعداد المخطط الحكومي، والمنشور الذي أصدرته وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، تشكل أجوبة قانونية ومؤسسية ملموسة التي تجسد الصيغ الرسمية المعتمدة حاليا لتدبير هذا الملف.
مشيرة إلى أنه يمكن أن “نلمس في بعض التدابير المتخذة، كتوظيف المساعدين الاجتماعيين من قبل وزارة العدل على أساس التمكن من احدى المتغيرات المحلية للغة الأمازيغية، والتمييز بين الوجه الكتابي والمتغير اللهجي في الترجمة الفورية في الممارسة اللغوية لمجلس النواب، والدعوة إلى خلق بنيات الاستقبال والمصاحبة في الإدارات العمومية، والتأكيد على المظاهر التواصلية في منشور وزارة الانتقال الرقمي، بعض مقومات النظرة التي توجه الأجوبة المقدمة في سيرورة تنزيل الطابع الرسمي للأمازيغية.
وطرح المنظمون من خلال الورقة تساؤولا من قبيل: “ما الذي يطبع الاستراتيجية المبلورة في إعمال القانون التنظيمي رقم 26-16؟ وما هي العلاقة المعتمدة في التعامل مع اللغة المكتوبة ولغات /متغيرات التواصل؟ وماهي مكانة التعابير الثقافية الشفوية في هذا السيرورة؟
وسيشارك في اللقاء كل من منير بنصالح، الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الانسان، أمينة ابن الشيخ، مكلفة بملف الأمازيغية برئاسة الحكومة، محمد أوحساين مهندس زراعي مكلف بالتواصل بالأمازيغية بقطاع الفلاحة، وديع سكوكو، إطار مكلف بالدراسات الأمازيغية بقطاع الثقافة وعضو الكتابة الدائمة لإعداد المخطط الحكومي، الخطير أبوالقاسم، مدير مركز الدرسات الأنثروبولوجية والسوسيولوجية.
وسيختتم اللقاء بتكريم الرايسة خدوج تاعيالت، والفنان في الفرجة الحية الحسين المومني وأمدياز عبدالرحمان الرامي.
