حل المغرب في الرتبة 121 عالميا والرابعة مغاربيا من أصل 189 دولة في تقرير مؤشر التنمية البشرية الذي أصدره برنامج الأمم المتحدة للتنمية أول أمس الاثنين، بينما حلت الجزائر في المرتبة 82 عالميا والأولى مغاربيا.
ورغم أن المغرب تقدم بدرجتين، في مؤشر التنمية البشرية لعام 2019 لينتقل من الرتبة 123 سنة 2018 إلى الرتبة 121 هذا العام، (بنسبة تقدم تصل إلى 0,667 في المائة) إلا أنه ظل خلف كل من الجزائر التي حلت في الرتبة 82 وتونس في الرتبة 91 عالميا وليبيا التي حلت بالرتبة 110، ومصر التي جاءت في الرتبة 116 ضمن الدول التي شملها التقرير.
وحسب المعطيات التي أوردها تقرير التنمية البشرية الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي تحت عنوان “ما وراء الدخل والمتوسط، والوقت والحاضر.. أوجه عدم المساواة في القرن الحادي والعشرين” فقد حافظ المغرب على وجوده ضمن قائمة “تنمية بشرية متوسطة”.
ويعد مؤشر التنمية البشرية أحد المؤشرات التي تقيس التقدم الذي تحققه البلدان في مجالات مختلفة بينها الصحة والتعليم ومستوى الدخل الفردي. كما تعتمد المقاربة المتبعة لقياس مؤشر التنمية البشرية لسنة 2019 على تحليل عدة معايير أخرى منها عدم المساواة في الحصول على خدمات صحية، وفي الحق في التعليم، والحق في الولوج إلى التكنولوجيا والتعرض إلى صدمات اقتصادية ومشاكل مرتبطة بالمناخ…
وحصلت النرويج على الرتبة الأولى وسويسرا على الرتبة الثانية ضمن هذا التصنيف الدولي الذي شمل 189 دولة.