
وعزت المندوبية، في بيان صادر عنها، سبب هذا التراجع الى جائحة فيروس كورونا و إلى الحجر الصحي، حيث أدى الى تقلص النمو الزراعي بما يعادل النصف، بالتزامن مع توقف معظم أنشطة المطاعم والفنادق، وتقلص أنشطة النقل بنسبة 60 بالمئة، والتجارة 22 بالمئة.
وتوقعت المندوبية أن يتسبب تأثير الحجر الصحي على الاقتصاد الوطني خلال أبريل الجاري، بضياع ما يقارب 3،8 نقاط من نمو الناتج الداخلي، ما يعادل 10،918 مليارات درهم مليار(1) دولار.
فقد أعلنت السلطات المغربية في 19 مارس الماضي، حالة الطوارئ الصحية وتقييد الحركة في البلاد، إلى غاية 20 أبريل ، ضمن تدابير للسيطرة على الفيروس.
ورأت المندوبية حسب ذات البيان أن الطلب الخارجي الموجه للمغرب سيعرف تراجعا بنسبة 6 بالمئة، خلال الربع الثاني 2020، متأثرا بانخفاض الواردات وخاصة الأوروبية، ما سيساهم في تراجع الصناعات المحلية الموجهة للتصدير.
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر