بعد أن أحيط علم “مصطفى بن مولى” الساكن بتجزئة الواد الحمر بالرشدية، بقرار منع إسم “سيفاو” والذي إختاره لإبنه، من طرف الملحقة الحضارية الثانية بحي المسيرة “حي الحدب سابقا” بمدينة الرشيدية، يوم الخميس 19 يوليوز 2018، بذريعة أن الاسم يتواجد في قائمة الأسماء الممنوعة بالمغرب؛ تراجعت الملحقة الحضارية المذكورة عن قرار المنع في ظرف 24 ساعة، بعد تدخل المفتش الإقليمي للحالة المدنية بجهة درعة تافيلالت، ملغيا قرار منع الاسم الامازيغي “سيفاو” كونه مسجل بجهة درعة تافيلالت وباقي مناطق المغرب.
هذا وأفاد المفتش الإقليمي للحالة المدنية بجهة درعة تافيلالت “أل الشيخ” في تصريحه سابقا لجريدة “العالم الامازيغي”، أن ” القانون يحثنا على كتابة أي إسم يختاره الأبوين، وإذا وجدنا في الإسم غرابة يتطلب منا مراسلة الوزارة المعنية التي ستبث في الإسم، إن كان جوابها بالإجاب يتم تسجيله، وإذا رفضته الوزارة نوجه الأب إلى خيار تغيير الإسم، أو إحالة ملفه للمحكمة التي تبث في ذات الشأن “.
مشيرا “ال الشيخ”، أن منع الاسم الامازيغي “سيفاو” بالملحقة الحضرية الثانية، كان من أجل البحث عن معنى الاسم، ومعرفة كذلك هل سجل سلفا بالمغرب؛ موضحا أن هناك مجهودات وتعاون من طرف نشطاء أمازيغ، ساعدتنا في التوصل بعدة نسخ لرسم الولادة، تثبت أن الاسم “سيفاو” تم تسجيله بالمغرب، “لأقف شخصيا على قبول الاسم في ذات الملحقة، وخاصة أنه سجل في ملحقة بالرشيدية وجماعات ترابية بالجهة”.
يشار أن نشطاء أمازيغ، بمعية جريدة “العالم الامازيغي”، توصلوا بنسخ موجزة لرسم للولادة، تفيد أن الاسم “سيفاو” سجل سلفا في ملحقات وجماعات ترابية بجهة درعة تافيلالت، وباقي مناطق المغرب؛ مستغربا النشطاء عن غياب التنسيق بين الجماعات الترابية بالمملكة في ما بينها، وكذا غياب آليات وخدمات إليكترونية بكافة الجماعات الترابية والملحقات الادارية، لتسهيل معرفة الاسماء المسجلة سلفا في باقي ربوع المغرب.
أمضال أمازيغ: حميد أيت علي “أفرزيز”