اعتبر الممثل الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي ، جوزيب بوريل ليبيا، التي قال انها تقع على “عتبة دارنا”، “اختبارا لمصداقية الاتحاد الأوروبي”.
وفي اشارة الى الحرب الدائرة هناك، اضاف منوها “لقد رأينا الوضع المناف للعقل للمقاتلين الذين يرتدون أقنعة لحماية أنفسهم من كوفيد 19، بينما يتبادلون اطلاق النار بالرشاشات”.
وقال بوريل ، متحدثًا اليوم في برلين أمام المؤتمر السنوي لسفراء ألمانيا، الدولة التي ستتولى رئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي يوليو القادم، حسب وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء التي أوردت الخبر، “ألمانيا قامت بعمل ممتاز في إطار عملية برلين لليبيا وأظهرت مهارة قيادية”، وفي الوقت نفسه، وفق “منظور أوروبي”، وذلك “باشراك الاتحاد الأوروبي وجميع الدول الأعضاء في العملية. إنه نموذج لكيفية السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي يمكن وينبغي أن تكون”.
وخلص المسؤول الاروربي قائلا: “نواصل العمل من أجل وقف إطلاق النار، مع الادراك بمدى صعوبة ذلك. لقد أطلقنا عملية إيريني للمساعدة في فرض حظر توريد الأسلحة من طرف الأمم المتحدة، على الرغم من أنه ليس الجميع سعداء بذلك ، ولكن يجب على كل الدول الأعضاء الاستثمار في هذا الجهد”.