صرح الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغ، الهاشمي عصاد، صباح اليوم الثلاثاء 16 مارس، أن هذه المؤسسة تهدف إلى إحداث “جسر” ترجمة يربط بين اللغة الأمازيغية واللغات الأخرى، في سياق “تشجيع التعددية اللغوية، والتعايش اللغوي في الجزائر”.
كما أكد؛ “على أن المحافظة السامية للأمازيغ تسعى لحفظ حقوق ناشر ومترجم أو مؤلف النصوص المترجمة المعروضة على اللجنة”، وفي هذا الاتجاه؛ “ستخصص المؤسسة لجنة قراءة لتمحيص النصوص المقترحة للنشر، وسنتخذ خطوات لتوسيع هذا الورش العملي على مدار كل سنة”.
أضاف ذات المصدر؛ أن عصاد شدد على ضرورة نشر مؤلفات باللغة الأمازيغية من أجل تعزيزها، ولا سيما صنف الرواية الأدبية التي من شأنها ترجمة المشهد الثقافي، وتوسيع دائرته من خلال المشاركة في معارض الكتاب الوطنية والدولية.
والبداية ستكون بالعمل على ترجمة نصوص تاريخية عبارة عن مذكرات. واقترح السيد عصاد البلوغ بهذا الورش إلى مستوى التعليم العالي والبحث العلمي، وبلوغ مستويات عليا منه مثل الماستر، خاصة على مستوى جامعة الجزائر العاصمة، وذلك باعتبارها لغة وطنية.
وبالنسبة للصعوبات التي سيعانيها الورش في البداية، أكد عصاد أنه يمكن تجاوزها بالعمل المكثف، رفقة مجموعة من الأساتذة المختصين والمرحبين بالمفكرة.