المندوب السامي للمقاومة وجيش التحرير يزور عائلة الخضير الحموتي”الجندي الإفريقي”

زارا المندوب السامي لقدماء  المقاومين  و أعضاء  جيش التحرير لأسرة الشهيد “الخضير الحموتي” عرفان للمقاومة أبناء الناظور، وبتاريخهم خلال فترة الاستعمار.

وتزامنت زيارة السيد مصطفى الكثيري لمنزل الشخصية الريفية ،المغاربية،الإفريقية و العالمية ” الخضير الحموتي” والملقب ب “الجندي الإفريقي “ مع ذكرى احتفال المغاربة بذكرى معركة أنوال الخالدة وكانت فرصة لتدشينه مركز الذاكرة والمقاومة بمنطقة أزغنغان.

وذكر “خضيريتو” السيد المندوب والوفد المرافق بالتاريخ النضالي لوالده المغدور به من طرف الملشيات والكابرنات الجزائرية الخونة، وفق سرد تاريخي كرنولوجي مفصل عارضا الاحداث التي جعلت منه مدرسة وتاريخ يجب ان يدرس وتعرض سيرته أمام أبناء العالم المغاربي والريف الكبير.

كانت الزيارة الميدانية للبيت الذي آوى المقاومين المغاربة والجزائريين والذي شكل مركزا للقرارات المصيرية في تاريخ المقاومة الجزائرية و المغربية بتواجد أغلب القادة الجزائرين (بوضياف، بومدين ، ..)، وعلى “خضيريتو” عن سعادته بزيارة المندوب والوفد وقيمتها الرمزية.

وأضاف قائلا:” أبي “محمد الخضير حمو الطاهر الحموتي” كان عضوا في جيش التحرير المغربي والجزائري، وكانت تربطه علاقات وطيدة بين كبار القادة الجزائريين كبوضياف، بن بلا، بومدين، عبان رمضان، … وغيرهم من كبار قياديي الثورة الجزائرية الذين كانوا يترددون على منزلنا باستمرار، بل كانوا يعتبرونه مقر إقامتهم بالريف، وكانت أمي رحمها الله تطعمهم ، و بعد تعينه من طرف ملكنا الحسن الثاني عضوا في ديوانه الخاص، واعتماده “سفيرا” للمملكة المغربية لدى الجمهورية الجزائرية تم اختطافه واغتياله غدرا من طرف أيادي خونة الجزائر الملطخة بدماء الشهداء”

شاهد أيضاً

تقرير رسمي.. “المجلس الوطني لحقوق الإنسان”: تدريس الأمازيغية يسير بوتيرة بطيئة والحيز الزمني في الإعلام “ضيق”

أكد المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أن “هناك تحديات مرتبطة بتعميم تدريس اللغة الأمازيغية، والتأخر في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *