النسخة الخامسة من مهرجان الطفل بوزان 

 تنظم حركة الطفولة الشعبية  النسخة الخامسة من مهرجان الطفل بوزان وذلك من 5 الى 7 نونبر الجاري.
ووفق بلاغ لحركة الطفولة الشعبية حول الهدف من تنظيم هذه الفعالية التي يعد أساسها ” توطيد وتجذير للموعد التربوي والثقافي الهام الذي تتولى حركة الطفولة الشعبية فرع وزان تنظيمه بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل، قطاع الشباب كل سنة، نظرا لما أصبح يشكله هذا المهرجان كفضاء للتفكير والتشاور وإشراك مختلف الفاعلين في دراسة قضايا الطفولة”.
وأضاف البلاغ أن مهرجان الطفل ، المنظم تحت شعار “النهوض بحقوق الطفل أي دور للفاعلين المحليين ؟”، يروم ضمان فسحة للترفيه من خلال تقديم مجموعة من الأنشطة الموضوعاتية الموجهة للأطفال، تأسيسا على التراكم الذي حققته الدورات السابقة.
وسيتم خلال هذه الدورة مناقشة وتقييم التدابير المتخذة لصالح الطفولة المغربية بغية خلق دينامية لتسليط الضوء على ما يطمح إلى تحقيقه النموذج التنموي الجديد بخصوص النهوض بالمنظومة التربوية والتنشئة الاجتماعية عموما .
كما تعد الدورة الخامسة لمهرجان الطفل، وما ذكرته وكالة الأنباء الرسمية، فرصة سانحة من أجل تقييم ورصد الإنجازات والمكتسبات وتحديات السياسات العمومية التي تهم الأطفال، وستنكب هذه الدورة لدراسة دور مختلف الفاعلين المحليين في تعزيز ثقافة النهوض بحقوق الطفل والدفع بمقاربة جديدة في ترسيخ الديمقراطية التشاركية من أجل تبني سياسات ترابية تعنى بقضايا الطفولة .
وأبرز بلاغ الحركة أن الدورة الخامسة تتزامن مع الدينامية النوعية التي يعرفها السياق الوطني على الصعيدين التربوي والاجتماعي، مؤكدا على أهمية الفعل المدني والحراك الجمعوي في تثمين المكتسبات والمشاركة الفعلية في تنزيل الديمقراطية التشاركية من أجل إنجاح الاستراتيجيات والبرامج، وإمدادها برؤى منتجة للحلول والمبادرات سعيا منها لتحقيق نهضة تربوية وثقافية واجتماعية شاملة ومتناسقة ومستدامة .
وأعربت الحركة عن أملها في أن ينخرط جميع الشركاء والمؤسسات ومختلف الفاعلين المهتمين بالمجال في تحقيق برنامج وأهداف هذا المهرجان ، و طرح مقترحات وتوصيات عملية لتعزيز النهوض بحقوق الطفولة في صلب النموذج التنموي الجديد .

اقرأ أيضا

التناص في الأدب الأمازيغي نماذج مختارة من الشفاهية ومن رواية أضيل ن إسردان ل عمر بوعديدي

 تمت مناقشة أطروحة لنيل شهادة الدكتوراه في الأدب الأمازيغي بكلية الاداب والعلوم الانسانية جامعة سيدي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *