جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر
أصدرت النقابة الوطنية للصحافة المغربية مساء السبت 8 يونيو 2017، بيانا تدين من خلاله “الاعتداء الشنيع الذي تعرض له زميل صحافي عامل بموقع “لكم” من طرف قوات الأمن العمومية بينما كان الزميل يقوم مساء السبت الماضي بدوره وبوظيفته في تغطية وقفة احتجاجية سلمية بشارع محمد الخامس بالرباط”.
وأضاف البلاغ أن هذا الاعتداء خلف إصابات في أجزاء كثيرة من جسد الصحافي، مضيفة “ويتأكد من المعطيات التي حصلت عليها النقابة أن الاعتداء كان متعمدا لأن الزميل الضحية لم يكن ضمن المحتجين بل كان يقوم بمهمته في التصوير وتسجيل التصريحات.
وأكدت النقابة الوطنية للصحافة المغربية أن هذا الاعتداء الشنيع الذي اعتادت قوات الأمن العمومية استهداف الصحافيين به خصوصا أثناء القيام بواجبهم في تغطية الوقفات الاحتجاجية، لا يتعلق بممارسات فردية لبعض قوات الأمن. إذ ورغم البيانات الكثيرة التي أصدرتها النقابة في هذا الصدد ورغم مراسلة النقابة لوزارة الداخلية الوصية على جهاز الأمن، ورغم مطالبة النقابة المتكررة وزارة العدل بفتح تحقيق في هذه الاعتداءات، ورغم طرح الموضوع تحت قبة البرلمان، فإنه “لم يقع الاكتراث بكل هذه المبادرات”.
واعتبرت النقابة الوطنية للصحافة المغربية صمت السلطات الحكومية والحقوقية عن هذه الاعتداءات مباركة وتزكية لها، مضيفة “وهذا ما لا يمكن أن يكون إلا محل إدانة”، وفي ختام بيانها دعت النقابة الوطنية للصحافة المغربية جميع الصحافيات والصحافيين للتعبئة لمواجهة هذه الاعتداءات بما يجب من حزم ومسؤولية.
أمضال بريس: متابعة
