“النهج الديمقراطي” يدخل على خط “أزمة” تدريس الأمازيغية


انضم حزب النهج الديمقراطي إلى المئات من التنظيمات والفعاليات الأمازيغية، التي تدق ناقوس الخطر بخصوص التراجعات المخيفة والمتتالية في ملف تدريس الأمازيغية في السنوات الأخيرة، وكذا إرغام أساتذة اللغة الأمازيغية على تدريس اللغة العربية أو الفرنسية ضدا على تكوينهم وتخصصهم.

 واستنكرت الكتابة الوطنية للنهج الديمقراطي عبر بيان شامل لها عقب اجتماعها بالدار البيضاء، “التراجع الملحوظ عن تدريس الأمازيغية في بعض المؤسسات التعليمية الابتدائية بعدة مناطق مما يعتبر تراجعا خطيرا على هذا المكتسب”.

ودعا “النهج” الإطارات الديمقراطية ومنها الجمعيات الأمازيغية إلى التصدي لذلك عبر مبادرات نضالية ملموسة وتوحيد الجهود للنضال المشترك من اجل إقرار الحقوق الثقافية واللغوية الأمازيغية وتفعيل مقتضى الدستور بشان ترسيم اللغة الأمازيغية”.

وكان رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، أكد في تصريحات سابقة  أمام البرلمان أن ” زمن تكليف أساتذة الأمازيغية بتدريس مواد أخرى انتهى، وأن  أساتذة الأمازيغية سيدرسون الأمازيغية، لأننا نريد تطوير وتعميم تدريس الأمازيغية”، إلا أن “الوضعية المزرية التي يعيشها أساتذة تدريس الأمازيغية وملف تدريس الأمازيغية مع بداية كل موسم دراسي، بقيت على حالها بل وتزداد سواء سنة بعد أخرى”. تقول التنظيمات الأمازيغية

منتصر إثري

اقرأ أيضا

ندوة حول موضوع الفلسفة والحرب: مآزق العيش المشترك

نظمت شعبة الفلسفة، بالتعاون مع مجتمع الخطاب وتكامل المعارف وماستر الفلسفة المعاصرة: مفاهيم نظرية وعملية، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *