أكدت الهيئة الحركية لأطر التربية والتعليم على ضرورة إعطاء اللغة الأمازيغية المكانة التي تستحقها في المناهج الدراسية، تماشيًا مع الدستور والقوانين المنظمة.
ودعت الهيئة في بيان لها، إلى تسريع عملية تأهيل وتجهيز المدارس قبل بداية الموسم الدراسي، وتوفير البنية التحتية والموارد التعليمية اللازمة، مع تدبير الموارد البشرية بكفاءة وشفافية لمعالجة الفائض والخصاص وضمان توازن العملية التعليمية.
وسجلت التأخير في تأهيل وتجهيز المدارس رغم ما يعرفه مشروع توسيع العرض المدرسي من جهود عملت عليها الوزارة السالقة، والتأخر في تدبير الموارد البشرية والفائض والخصاص، وتفويت التعليم الأولي لجمعيات غير مؤهلة، ومعاناة مدرسي ومدرسات التعليم الخصوصي، وتدني خدمات الإطعام والحراسة والنظافة، وتردي أوضاع المراكز الجهوية للتربية والتكوين، وتعطيل دور المفتشية العامة وغياب لجان تتبع الدخول المدرسي.
وحملت الهيئة الحركية وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة المسؤولية الكاملة عن “هذه الاختلالات الخطيرة”، وطالبتها “باتخاذ إجراءات عاجلة لتصحيح الوضع”.
كما طالبت بوقف تفويت التعليم الأولي لجمعيات غير مؤهلة، وتوفير أطر تربوية متخصصة لضمان جودة التعليم في هذه المرحلة، وبتحسين ظروف عمل مدرسي ومدرسات التعليم الخصوصي، وتوفير الحماية القانونية والضمانات الاجتماعية لهم.”