أكدت اليونسكو، بمناسبة اليوم الدولي للغة الأم، على أهمية اختيار اللغات المناسبة للتعليم وغالباً ما تكون اللغة الأم هي الأنسب في السنوات الأولى من التعليم (النظامي وغير النظامي). ويحظى التعليم المتعدد اللغات على تأثير إيجابي لتحقيق الهدف الإنمائي الرابع لعام 2030.
وأشارت اليونسكو إلى أنه وتماشياً مع الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة للتعليم من (جدول أعمال 2030) وإطار عمل 2030، تأتي الفكرة الأساسية ليوم اللغة الأم لهذا العام وهي “التعليم الجيد ولغة التدريس ونتائج التعلُّم”.
وتساهم هذه الطريقة وفق اليونسكو في توصيل التعليم بطريقة مناسبة ومنصفة للناس جميعا وخاصةً النساء والفتيات. فالمبادرة في استخدام اللغة الأم في التطبيق المباشر في حياة المتعلم اليومية تقوي الجانب المعرفي، وتضاعف فرص الانسجام بين المعلم والمتعلم وذلك بتوفير فرص للتواصل الحقيقي منذ البداية.
س.تومرت