وقد لوحظ إدراج بعض الكلمات الأمازيغیة متكوبة بالحرف الأمازيغي “تیفیناغ”، في الشعارات والرسوم البیانیة الصادرة عن المنظمة بمناسبة الیوم العالمي للغة الأم الذي يصادف 21 فبراير من كل سنة.
ويعتبر الیوم العالمي للغة الام، إحتفالا سنويا أعلنه المؤتمر العام للیونسكو في نونبر 1999، وقد تم الاحتفال بالیوم الدولي كل عام فبراير 2000 لتعزيز التنوع اللغوي والثقافي العالمي، والحفاظ على تعدد اللغات في العالم.
وبالمناسبة أصدرت منظمة الیونسكو ھذه السنة توصیاتھا إلى الحكومات بضرورة حفظ وتطوير كل الثراث اللغوي الإنساني المشترك، الملموس وغیر المادي. وتشجیع المبادرات لدعم وتعزيز ونشر اللغات الأم والحفاظ على التنوع اللغوي في العالم وتطوير الوعي بأھمیة الحفاظ على اللغات الأم للثقافة الإنسانیة، من خلال التضامن المبني على التفاھم والتسامح والحوار ونشر السلام.
ومن بین أھم التوصیات التي قدمتھا المنظمة إلى الدول الأعضاء في ھذا الیوم الدولي: تھیئة الظروف لبیئة اجتماعیة وفكرية وإعلامیة ذات طابع دولي تفضي إلى التعددية اللغوية، وأن تعزز الحكومات، من خلال التعلیم المتعدد الغات، الوصول الديمقراطي إلى المعرفة لجمیع المواطنین، أيا كانت لغتھم الأم، وبناء التعددية اللغوية؛ ووضع استراتیجیات لتحقیق ھذه الأھداف.
وسبق للیونسكو، التي تأمل في إطلاع الحكومات والشعوب على أھمیة اللغة الأم، أن أعلنت في أحد منشوراتھا “التعلیم في عالم متعدد اللغات” 2003، أن اللغة الأنسب علمیا لتدريس المفاھیم الأساسیة للأطفال ھي اللغة الأم.
المصدر: الموقع الرسمي لمنظمة الیونسكو