باحثة فرنسية: الأركيولوجيا المغربية وصلت للعالمية

أكدت الباحثة الأركيولوجية الفرنسية – البلجيكية، لورانس جيلوت Laurence Gillot، أن التعاون الدولي في الأبحاث الأثرية المغربية، وفرق البحث المشتركة بين الأثريين المغاربة والأجانب، ساهمت في إشعاع الأركيولوجيا المغربية عالميا، وإضفاء مزيد من المصداقية على نتائجها.
وقالت أستاذة علم الآثار بجامعة باريس سيتي، إن تطور علم الآثار بالمغرب يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالعلاقات الفرنسية المغربية والعلاقات الدولية، مشيرة إلى أن علم الآثار المغربي استطاع أن يفرض نفسه كتخصص وطني، بل وأصبح له حضور قوي على المستوى الدولي.

وأضافت خلال محاضرة لها بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية حول موضوع “قرن أو أكثر من الأركيولوجيا بالمغرب”، مساء اليوم، الخميس 31 أكتوبر 2024، أن الأساليب والمفاهيم والمجالات الجغرافية والمواضيع الخاصة بعلم الآثار المغربي تطورت وأصبحت أكثر تحديداً.
وقالت إن علم الآثار عالم متحرك، ولا يزال يعتمد بشكل كبير على الأحداث السياسية والاجتماعية والاقتصادية، مضيفة أن هذا العلم لا يزال تخصصاً لم يتعاون بعد بشكل كامل ومنفصل عما يسمى بالعلاقات “الاستعمارية”، ومؤكدة أن سيادة المؤسسات الوطنية فيما يتعلق بمنح التصاريح ومحتوى البرامج، تشكل مصدرا للعديد من القيود بالنسبة لعلماء الآثار الأجانب.
ومن جهته دعا رئيس التجمع العالمي الأمازيغي، رشيد الراخا، مدير المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث ومعه كل الأساتذة الباحثين والأركيولوجيين المغاربة، إلى التعبئة من أجل تسجيل موقع “أدرار إغود” في قائمة التراث العالمي لليونسكو.

وعرفت هذه الندوة التي تأتي في إطار الأنشطة العلمية للمعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث حضور عدد من الأساتذة الباحثين والطلبة والإعلاميين، إلى جانب باحثين بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، وسير أشغالها الباحث أحمد سكونتي.

شاهد أيضاً

“الاتحاد المغربي للشغل” يدين “سياسة التلكؤ والتراجعات” في ملف تدريس الأمازيغية

قال اللجنة الإقليمية لأساتذة اللغة الامازيغية التابعة للجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *