
وندّد الآلاف من ابناء منطقة أنركي، من رجال وأطفال ونساء والتلاميذ الذين قرّروا تنظيم المسيرة الإحتجاجية اتجاه ولاية بني ملال، بلامبالاة التي تعاملت بها السلطات المحلية مع مطالبهم، مستنكرين عبر شعارات رفعوها في مسيرتهم الإحتجاجية “سياسة التهميش والإقصاء وحرمان أبنائهم من التعليم”.
وأكدت مصادر من داخل المنظمين للمسيرة الإحتجاجية “لأمدال بريس” أن ساكنة أنركي قطعت ما يفوق 40 كيلومتر مشيا على الأقدام في إتجاه ولاية بني ملال، وأضاف أن الساكنة عازمة على إستكمال مسيرتها صباح السبت والإعتصام أمام ولاية بني ملال حتى يتم الإستجابة لمطالبهما ببناء إعدادية في بلدتهم تخول لأبنائهم متابعة دراستهم، وإنقادهم من الهدر المدرسي.
وأكد علي أهريري وهو أحد أبناء المنطقة، أن ساكنة أرنكي دخلت في إعتصام منذ يوم الثلاثاء 7 فبراير 2017، أمام مقر قيادة أنركي للمطالبة بأبسط الحقوق ألا وهو إنشاء إعدادية في بلدتهم، وهو الإعتصام الذي واجهته السلطات والمسؤولين بمبدأ الآدان الصماء وغياب حوار معهم من أجل إيجاد حل ينهي إكراهات تلاميذ وتلميذات أنركي الذين يعانون الآمرين”.

امدال بريس: منتصر إثري
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر