وجهت رئيسة المجموعة النيابية للتقدم والاشتراكية بمجلس النواب، عائشة لبلق، سؤالا كتابيا إلى سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، حول إدماج الامازيغية في منظومة التربية والتكوين.
وقالت البرلمانية في سؤالها:”السيد الوزير..كما تعلمون، تنص المادة 4 من الظهير الشريف رقم 1.19.121 صادر في 12 من محرم 1441 (12 سبتمبر 2019) بتنفيذ القانون التنظيمي رقم 26.16 المتعلق بتحديد مراحل تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية وكيفيات إدماجها في مجال التعليم وفي مجالات الحياة العامة ذات الأولوية”، على ما يلي: “تعمل السلطة الحكومية المكلفة بالتربية والتكوين والتعليم العالي بتنسيق مع المجلس الوطني للغات والثقافة المغربية والمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي على اتخاذ التدابير الكفيلة بإدماج اللغة الأمازيغية بكيفية تدريجية في منظومة التربية والتكوين بالقطاعين العام والخاص. ولهذا الغرض، تدرس اللغة الأمازيغية، بكيفية تدريجية، في جميع مستويات التعليم الأولي والابتدائي والثانوي الإعدادي والثانوي التأهيلي والتكوين المهني. كما يتعين أن يتم تعميمها بنفس الكيفية في مستويات التعليم الثانوي الإعدادي والتأهيلي”.
وأضافت:”وتحدد المادة 31 من نفس الظهير آجال الإدماج التدريجي للغة الأمازيغية في منظومة التربية والتكوين بالقطاعين العام والخاص، إلا أن مرور سنة عن صدور هذا الظهير دون اتخاذ إجراءات ملموسة لتنفيذ ذلك يعني بالنسبة لنا، ضياع سنة كاملة في تعميم تدريس الامازيغية، وبلوغ تنفيذ للقانون التنظيمي المشار إليه أعلاه لغاياته”.
لذا، تضيف البرلمانية عن التقدم والاشتراكية :” نسائلكم، السيد الوزير المحترم، عما أعددتموه لإدماج الامازيغية في المنظومة التربوية؟”.