جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر
تحت الرعاية الملكية ينظم المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية مراسيم الاحتفاء بذكرى خطاب أجدير وتأسيس المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية من 14 إلى 18 أكتوبر 2024، في الرباط. ويأتي الاحتفاء بهذا الحدث قي سياق ترصيد المنجزات المتحققة في ميادين النهوض بالأمازيغية وتعزيز سيرورة مأسستها، وتوسيع دائرة انفتاح المعهد على محيطه ومجالات اسهاماته الوازنة مع شركائه في بناء المغرب الثقافي المتعدد.
وأعد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية برنامجا حافلا لتخليد هذا الحدث، حيث سيتم يوم 14 أكتوبر 2024 افتتاح الاحتفاء بذكرى خطاب أجدير بالإضافة إلى أيام مفتوحة من 14 إلى 18 أكتوبر الجاري بمقر المعهد.
وفي يوم 16 أكتوبر 2024، سيتم تنظيم مائدة مستديرة في موضوع “القيم الأسرية في ضوء التحولات الراهنة”، بمشاركة باحثين وأكاديميين ومتخصصين في الحقول المعرفية ذات الصلة بالموضوع بمقر المعهد دائما.
كما ستقام يوم 17 أكتوبر 2024 مراسيم توزيع جائزة الثقافة الأمازيغية برسم سنة 2023، تكريما لحاملي الثقافة الأمازيغية ومبدعيها والعاملين على النهوض بها في سائر مجالاتها وتعابيرها.
وفي هذا الإطار فازت الأستاذة فاطمة أكناو بالجائزة التقديرية، وهي من الخبراء الأمازيغ، الذين ساهموا في إعداد العدة البيداغوجية والحوامل التربوية لتدريس الأمازيغية، فيما عادت جائزة الصحافة المكتوبة للصحافية رشيدة إمرزيك عن ريبورتاج يحمل عنوان “إيزم أبرباش” الصادر على صفحات جريدة “العالم الامازيغي”.
وفاز المخرج بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة مصطفى فاكر بجائزة الصحافة السمعية البصرية عن عمله “أوفيرن ن وكما”، وعادت الجائزة الوطنية للتطبيقات والمواد الرقمية لمحمد زواين عن عمله “بستان الأمازيغية” وهو تطبيق على الأندرويد. أما الجائزة الوطنية للإبداع الأدبي فعادت لخالد أكرسول عن روايته “تيناغيون ن ييض”. وفاز بجائز المخطوط الأمازيغي الحسان الطاهري أغوليد عن معجم عربي أمازيغي لمؤلف مجهول.
وفي صنف الأغنية التقليدية فاز الرايس إيدير لشكر عن أغنية “إمي نو” فيما فازت الفنانة كريست الشريفة بجائزة الأغنية التقليدية جهة الوسط عن أغنية “دان أوسان إزيلن”. وفي صنف الأغنية العصرية، فازت مجموعة رشيد الناصري عن أغنية “أكدال”.
وفي عالم الأفلام، فاز المخرج محمد زغو عن فيلم “ذاكرة جسد”، وعادت الجائزة الوطنية للمسرح لجمعية تفسوين للمسرح الأمازيغي بالحسيمة عن عملها “أشاوشاون”. أما الجائزة الوطنية للرقص الجماعي جهة الشمال، فعادت لفرقة السهام للتراث من مدينة وجدة. ومن جهة الوسط فازت فرقة جمعية تزويت رقصة النحلة لإحياء التراث المحلي من قلعة مكونة. ومن الجنوب فازت فرقة جمعية إيتماتن نيوزوين من جماعة أويزة من تارودانت.
