قرّرت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي توقيف الدراسة بجميع الأقسام والفصول انطلاقا من يوم الاثنين 16 مارس، حتى إشعار آخر، وذلك في إطار التدابير الإحترازية الرامية إلى الحد من العدوى وانتشار “وباء كورونا” (كوفيد 19).
وذكر بلاغ للوزارة أن هذا القرار يشمل أيضا، رياض الأطفال وجميع المؤسسات التعليمية ومؤسسات التكوين المهني والمؤسسات الجامعية التابعة لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سواء منها العمومية أو الخصوصية، وكذا مؤسسات تكوين الأطر التابعة للجامعة والمدارس ومراكز اللغات التابعة للبعثات الأجنية وكذا مراكز اللغات ومراكز الدعم التربوي الخصوصية.
وأوضح المصدر أن “الأمر لا يتعلق بتاتا بإقرار عطلة مدرسية استثنائية، فإن الدروس الحضورية ستعوض بدروس عن بعد تسمح للتلاميذ والطلبة والمتدربين بالمكوث في منازلهم ومتابعة دراستهم عن بعد”.
وأشارت الوزارة إلى أن هذا القرار، يأتي “كإجراء وقائي يسعى إلى حماية صحة التلميذات والتلاميذ والمتدربات والمتدربين والطالبات والطلبة وكذا الأطر الإدارية والتربوية العاملة بهذه المؤسسات وجميع المواطنين وإلى تجنب تفشي “فيروس كورونا” (كوفيد 19) خاصة بعد أن صنفته منظمة الصحة العالمية “جائحة عالمية”