أيام قليلة على مراسلة البرلمانيين، وجه التجمع العالمي الأمازيغية، فرع المغرب، رسالة مماثلة إلى أعضاء مجلس المستشارين بالغرفة الثانية للبرلمان، تلتمس منهم “الضغط على الحكومة لإدراج ميزانية خاصة في مشروع ميزانيتها لسنة 2019، بغرض إدراج الأمازيغية في قطاعي التعليم و الإعلام و في كل مناحي الحياة العامة باعتبارها (أي اللغة الأمازيغية) لغة رسمية للبلاد في دستور2011”.
وقالت رسالة التجمع إن “أجرأة ترسيم اللغة الامازيغية نعيش وضعا تراجيديا في المؤسسات و الإدارات العمومية، هذه الوضعية التي تزداد تفاقما من حكومة إلى أخرى بفعل الكثير من العقبات بسبب وجود مقاومة تارة سياسية و تارة إدارية”. مشيرة إلى أن “نتائج هذه المقاومة، على سبيل المثال لا الحصر، يتجلى في إجهاض مشروع عملية إدراج الامازيغية في منظومة التربية الوطنية وأقسام محو الأمية، و ذلك بسلك مجموعة من الإجراءات من قبيل سحب تكليف تدريس اللغة الامازيغية من الأساتذة المختصين بذلك وتكليفهم بتدريس لغات أخرى كالعربية و الفرنسية، بالرغم من تكوينهم في الأمازيغية، وتهديد كل من يرفض هذا القرار بالطرد من عمله، إضافة إلى تراجع تدريس الأمازيغية في عدد من المؤسسات التعليمية التي كانت تدرس فيها من قبل، ممّا تسبب في تقليص عدد الساعات المخصصة لها في ما تبقى من المؤسسات، من 3 ساعات إلى ساعتين و25 دقيقة في التوزيع الزمني المعمول به، وإيقاف تدريسها بشكل نهائي في بعض المؤسسات الأخرى بحجة عدم توفر الموارد البشرية والمالية اللازمة”.
وأكد التنظيم الأمازيغي أن ذلك يؤكد بـ”الملموس الالتفاف على مشروع إدراج اللغة و الثقافة الأمازيغيتين في المنظومة التربوية التي تعد الرافعة الأساسية للنهوض بالهوية واللغة والثقافة الأمازيغيتين وصيانة مكتسباتها، بل والتفافا على القرار الملكي القاضي بالنهوض بالأمازيغية هوية ولغة وثقافة وتعزيز مكانتها في المجال الاجتماعي والتربوي والثقافي والإعلامي والذي أعلن عنه صاحب الجلالة في خطاب أجدير يوم 17 أكتوبر 2001″.
نص الرسالة،
التجمع العالمي الأمازيغي – المغرب
2018/12/03
رسالة إلى السادة/ السيدات أعضاء مجلس المستشارين
الموضوع: إدراج ميزانية خاصة بالأمازيغية في مشروع ميزانية 2019
أزول، بعد التحية و السلام
حضرة السيد/ة المستشار/ة المحترم/ة، يشرفنا في منظمة التجمع العالمي الامازيغي ـ المغرب ـ أن نتقدم إلى سيادتكم بهذا الملتمس، انطلاقا من الوضعية التراجيدية التي تعرفها أجرأة ترسيم اللغة الامازيغية في المؤسسات و الإدارات العمومية، هذه الوضعية التي تزداد تفاقما من حكومة إلى أخرى بفعل الكثير من العقبات بسبب وجود مقاومة تارة سياسية و تارة إدارية، و قد كان من نتائج هذه المقاومة، على سبيل المثال لا الحصر، إجهاض مشروع عملية إدراج الامازيغية في منظومة التربية الوطنية وأقسام محو الأمية، و ذلك بسلك مجموعة من الإجراءات من قبيل سحب تكليف تدريس اللغة الامازيغية من الأساتذة المختصين بذلك وتكليفهم بتدريس لغات أخرى كالعربية و الفرنسية، بالرغم من تكوينهم في الأمازيغية، وتهديد كل من يرفض هذا القرار بالطرد من عمله، إضافة إلى تراجع تدريس الأمازيغية في عدد من المؤسسات التعليمية التي كانت تدرس فيها من قبل، ممّا تسبب في تقليص عدد الساعات المخصصة لها في ما تبقى من المؤسسات، من 3 ساعات إلى ساعتين و25 دقيقة في التوزيع الزمني المعمول به، وإيقاف تدريسها بشكل نهائي في بعض المؤسسات الأخرى بحجة عدم توفر الموارد البشرية والمالية اللازمة، مما يؤكد بالملموس الالتفاف على مشروع إدراج اللغة و الثقافة الأمازيغيتين في المنظومة التربوية التي تعد الرافعة الأساسية للنهوض بالهوية واللغة والثقافة الأمازيغيتين وصيانة مكتسباتها، بل والتفافا على القرار الملكي القاضي بالنهوض بالأمازيغية هوية ولغة وثقافة وتعزيز مكانتها في المجال الاجتماعي والتربوي والثقافي والإعلامي والذي أعلن عنه صاحب الجلالة في خطاب أجدير يوم 17 أكتوبر 2001.
سيداتي سادتي، انطلاقا من هذه المعطيات التي تدل دلالة قاطعة على انعدام أية إرادة حكومية لإنصاف الأمازيغية و في إطار اختصاصاتكم القانونية و السياسية و المؤسساتية، وصلاحياتكم التشريعية كمستشارين في الغرفة الثانية للبرلمان، نلتمس منكم/كن الضغط على الحكومة لإدراج ميزانية خاصة في مشروع ميزانيتها لسنة 2019، بغرض إدراج الأمازيغية في قطاعي التعليم و الإعلام و في كل مناحي الحياة العامة باعتبارها (أي اللغة الأمازيغية) لغة رسمية للبلاد في دستور2011.
و في انتظار تفاعلكم الإيجابي تقبلوا منا فائق عبارات التقدير و الاحترام.
التجمع العالمي الأمازيغي – المغرب
أمينة ابن الشيخ
أزول، التحية والسلام
أود من خلال هذه الرسالة الجوهرية طرح سؤال جريء
هل فعلا هناك إراضة سياسية من أعلى سلطة في البلاد لتدريس اللغة الأمازيغية ؟ مع العلم أن الدستور الأخير أقر ذلك وهو فوق كل إعتبار!
ولماذا يثم التلاعب بالأساتذة المختصين في هذه الماذة خصيصا ذون غيرها؟
وهل سيضل الأمازيغيون ذائما هم فقط من يدافعون بالمطالبة بتخصيص ميزانية كافية لها ذون غيرهم؟ أليست هذه عنصرية واضحة للملأ؟ بينما الأمازيغيون يشاركون في كل قضايا الوطن!
هل سنبقى نضل نتسول من أعداء هويتنا و تقافتنا و مكتسباتنا و و و إلخ في أوطاننا و يعاملوننا كلاجئين غرباء ونحن أحق وأولى بفرض تواجدنا و قوانين و أعرافنا على غيرنا؟ رغم كل ذلك نحن تنازلنا آنفا على مشروعيتنا لنرضي من هم حولنا فأصبحنا عدميين في بلاغة إنسانيتنا !!
أقول نحن في القرن ذو قرنين!!
نكون سويا معان في الخط إلى الأمام أو نكون سوريين معا في الفكر و المنهج و البلطجية !!!
نحن كنا ولازلنا نعيش تحت الذل والقهر و الفقر تعودنا على ذلك حتى أصبحت عادة طبيعية لم يعد يهمنا سوى نكون أو لا نكون! بكم وبغيركم!!!
من لم يحترم غيره لا يستحق أن يحترم ولا يستحق البقاء بين أضلع من كان يحترمه جملة وتفصيلا.
لا حاجة لشرح الواضحات في القاموس
مسك الختام
إن الله لا يغير ما بقوم حتى…
القرآن حجة عليهم قبل ان يكون حجة لهم
أزول ولن نزول