قام محمد الأعرج، وزير الثقافة والاتصال بحكومة سعد الدين العثماني، رفقة وزير الثقافة الفلسطيني “إيهاب بسيسو” زوال يوم السبت، 14 يوليوز 2018، بإزاحة الستار عن النصب التذكاري المخلد للشاعر الفلسطيني محمود درويش، بساحة 16 غشت (ساحة الحمام) بمدينة وجدة.
ويحمل النصب التذكاري، الذي يأتي في إطار اتفاقية التوأمة التي وقعها الطرفان بين القدس كعاصمة دائمة للثقافة العربية ووجدة “كعاصمة للثقافة العربية للعام 2018″، (يحمل) عبارة “سجل أنا عربي” عنوان إحدى أكثر قصائد شاعر القضية الفلسطينية شهرة.
وتم بموازاة ذلك تنظيم حفل تسليم مفتاح مدينة وجدة لوزير الثقافة الفلسطيني بمقر الجماعة المقابل لمكان تواجد النصب التذكاري، حضره والي جهة الشرق وعامل عمالة وجدة أنجاد، معاذ الجامعي، ورئيس مجلس عمالة وجدة أنجاد، هشام الصغير، ورئيس جماعة وجدة عمر حجيرة، وحضور عدد من المنتخبين والمسؤولين عن الثقافة وقطاعات مختلفة بالمدينة.
وفي تعليق لبعض نشطاء الحركة الأمازيغية في تدوينات متفرقة على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، اعتبروا أن “تنصيب تذكار يرمز للعروبة وسط مدينة وجدة الأمازيغية، فضيحة من العيار الثقيل تنضاف إلى فضيحة أكادير”، في إشارة إلى قرار المجلس البلدي لمدينة أكادير بتسمية حوالي 43 زقاقا وشارعا بأحد أحياء المدينة بأسماء المدن والحارات الفلسطينية.
فيما أكد الوزير الأعرج أن توقيع اتفاقية التوأمة شهادة رمزية على التاريخ المشترك، مؤكدا أن وجدة، وهي تحتفل باختيارها عاصمة للثقافة العربية للعام 2018، “تستحضر هذا البعد الحضاري في برنامج أنشطتها المخلد لهذا الحدث الثقافي العربي الذي تتواصل فعالياته إلى غاية مارس 2019”.
أمضال أمازيغ: كمال الوسطاني