أعلن ناصر الزفزافي، وباقي معتقلي “حراك الريف” بسجن “عكاشة” بالدار البيضاء، أمس الأحد، 3 يونيو 2018، تعليق إضرابهم عن الطعام الذي بلغ 12 يوما، والذي خاضه هو ورفاقه احتجاجا على “استمرار وضعه في زنزانة انفرادية منذ اعتقاله، وكذلك على سير محاكمتهم”.
وذكر لطفي الزفزافي شقيق المعتقل ناصر الزفزافي، في تدوينة على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، أن شقيقه علق إضرابه عن الطعام الذي بدأه داخل زنزانته الانفرادية بالمركب السجني المذكور .
وقال شقيق قائد حراك الريف أن عائلته تلقت اتصالا من طرف ناصر الزفزافي يخبرهم تعليق إضرابه عن الطعام بمعية رفاقه داخل المؤسسة السجنية معبرا عن شكره لكل من دعمه وسانده في محنته داخل “عكاشة”.
وأفادت مصادر متطابقة أن قرار تعليق إضراب معتقلي “حراك الريف” عن الطعام جاء بعد مراسلة المجلس الوطني لحقوق الإنسان للمندوبية العامة لإدارة السجون، بخصوص وضعية ناصر الزفزافي، الشيء الذي حذا بإدارة السجن أن تجد صيغة للتفاوض مع الزفزافي، خصوصا بعد دخوله في إضراب عن الطعام، بلغ 12 يوما.
وأضافت أن الضغط الإعلامي والحقوقي الذي رافق الخطوة التي اتخذها ناصر الزفزافي كان لها الأثر الكبير لتحرك المسؤولين، خصوصا وأن عددا من المنظمات تناولت وضع الزفزافي في زنزانة انفرادية.
وبعد مفاوضات طويلة بين إدارة السجن وقائد حراك الريف وصلوا لاتفاق أولي يقضي بالسماح له بالقيام بفسحته مع باقي رفاقه من معتقلي الحراك داخل سجن عكاشة، مع الإبقاء عليه في زنزانته الإنفرادية، وإيجاد صيغة مستقبلا للزيارة العائلية.
أمضال أمازيغ: متابعة