
وعبرت من خلاله على بالغ قلقها بشأن الحالة الصحية للمعتقل نبيل أحمجيق، خاصة وأنه تجاوز أسبوعه الأول من الإضراب التام عن الطعام، وأكدت الهيئة على حقه في استعمال الهاتف للتواصل في الحدود المسموح بها للسجناء، كما طالبت باستجابة ادارة السجن لكافة حقوقه الدستورية المشروعة.
وذكر نفس البلاغ ضرورة تعامل إدارة السجن مع المعتقل على أنه احتياطيا وتمتيعه بكافة الضمانات والحقوق المخولة له، مادامت قضيته معروضة على القضاء وغير محسومة بشكل نهائي، وأكدت الهيئة من خلال البلاغ على عزمها وإصرارها على ضمان حقوق هذا المعتقل الدستورية والقانونية منها، وفك إضرابه المفتوح عن الماء والطعام لصون حقه المقدس في الحياة.
نادية بودرة
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر
