وجهت العصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان ب ويزكارن، رسالة إلى عثمان الفردوس، وزير الثقافة والشباب والرياضة، تخص الوضعية “المزرية” التي يعيشها متحف تايويكا.
وأفادت العصبة من خلال رسالتها أن “متحف تايوكا بجماعة تغجيجت إقليم كلميم، يمر بوضعية مزرية”.
وأكدت أن”صاحب المتحف بذل مجهودات جبارة من أجل جمع مقتنيات المتحف و بذل من ماله و ووقته وجهده الكثير من اجل جمع اللقى التاريخية وعدد من الآليات والأدوات القديمة التي يحتويها هذا المتحف”.
وذكر المصدر أن هذا “المتحف يسعى الى المساهمة في حفظ بعض مكونات الذاكرة المحلية منذ سنة 2011 ويستفيد من المتحف عدد من الطلبة الباحثين ، كما ان اعداد هامة من السياح كانت تزوره”.
وأبرز ذات المصدر أنه “منذ تسلط جائحة كورونا على رقاب المغاربة تضرر صاحب المتحف بشكل كبير وهو انسان فقير يعيل ست أولاد و انحصرت مداخيل اسرته بانحصار مداخيل المتحف الذي كان في الأصل لا يدر عليه سوى القليل من المال لا يكفيه حتى لسد رمقه”.
وطالبت العصبة الأمازيغية من الفردوس ب “التدخل العاجل من أجل انقاذ المتحف وتثمين محتوياته و دعم صاحبه بالطريقة القانونية التي يسمح بها لكم القانون”.
دنيا أزداد