المجد والخلود لشهداء الشعب المغربي الحقيقيين، شهداء المقاومة المسلحة وجيش التحرير على رأسهم عسو أوباسلام، محمد بن عبد الكريم الخطابي، عباس لمساعدي، موح أحمو إزيي، أمغار سعيد، عدجو موح…
تحية إجلال وإكبار لكل شهداء الفكر الديمقراطي الحر، وعلى رأسهم شهداء القضية الأمازيغية وفي مقدمتهم: معتوب لونس، سعيد سيفاو، بوجمعة الهباز، مانودياك، كرماح ماسينيسا، قاضي قدور.
تحية التحدي والصمود إلى كل المعتقليين السياسيين، معتقلي الحرية والكرامة وعلى رأسهم المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية كل من حميد أعضوش ومصطفى أسايا القابعين بسجن تولال 1 بأمكناس. تحية التحدي والنضال إلى كل الشعوب التواقة للانعتاق والتحرر الشعب الأمازيغي، الكوردي، الفلسطيني…
تأتي هذه المحطة النضالية كاستمرار موضوعي لمجموعة من المحطات النضالية والتاريخية التي يخوضها الشعب الأمازيغي من اجل التحرر وايمانا منا بان النضال الاحتجاجي هو المدخل الأساسي لبناء الدولة الديمقراطية و المواطنة التي يتم عبرها صيانة حقوق المواطنين و المصالحة الحقيقية مع الذات الامازيغية في شموليتها بدل دولة الأشخاص والرعايا التي عودتنا بها الدساتير الغير الديمقراطية التي لا صوت للشعب فيها ولهذا نقف اليوم نحن ايمازيغن.
إذ انه بالرغم من التضحيات الجسام التي قدمها الشعب الامازيغي في نضالهم التحرري الذي شهده شمال افريقيا عامة إلا أن الواقع يثبت استمرار العداء التاريخي لكل ما له صلة بالا مازيغية .
إذ نسجل على مستوى تمازغا :
توسع رقعة النضال الا مازيغي ضد الأنظمة التوتاليتارية القائمة فوق أرض تمازغا مما أدى إلى تفجير مجموعة من المعارك و الإنتفاضات الشعبية (ايميضر, ازواد, غرداية, زوارة, الريف…) وهدا يعبر عن الإرادة الواضحة لإيمازيغن في التحرر من كل أشكال التبعية والإستلاب الفكري والساعية نحو تغيير حقيقي تكون الأمازيغية حلقته المركزية ضد كل السياسات المخزنية الرامية إلى الإستمرار في نهج سياسة الإقصاء والتهميش للقضية الأمازيغية من أجل الأحتواء والإدماج ( الدساتير الغير الديمقراطية, العنف….) بالرغم من التضحيات التي قدمها إيمازيغن في إطار الحراك الشعبي الذي شهده شمال إفريقيا ما يدل على نية هذه الأنظمة في إقبار الصوت النير للشعب الأمازيغي.
وعلى مستوى المروك :
طغيان الشعارات الرنانة (العهد الجديد, الانتقال الديمقراطي, الأنصاف والمصالحة…..) للنظام المخزني الفاقد للشرعية والمشروعية بحجة الواقع والتاريخ والتي ما فتئ يروج لها في المحافل الدولية وداخل الصالونات المكيفة محاولة منه تلميع صورته أمام المنتظم الدولي وعلى حساب ما يؤكده الواقع من إقصاء وتهميش ومعاناة سوسيوإقتصادية للمجتمع المروكي, هدا كله أدى إلى تفجير مجموعة من الإنتفاضات الشعبية وأشكال إحتجاجية (ايميضر, كرامة, النقوب, أزيلال…..) والتي تواجه بطبيعة الحال بالقمع إذ لازال النظام المخزني العروبي ينهج سياسته القديمة/الجديدة الساعية لكسر شوكة النضال الأمازيغي, وما إستمرار الإعتقال السياسي في حق مناضلي القضية الأمازيغية محاولة منه إحتواء الأمازيغية في مشروع مخزني والركوب على الإرت النضالي لإيمازيغن. ومن جهة أخرى الامبالاة التي تعامل بها المخزن مع مختلف المناطق التي شهدت فيضانات (أكلميم, تزنيت, سيدي إفني, تنغير….) في ضل غياب أي تحرك مخزني لنجده في المقابل يرسل طائرات مساعدة لدول أخرى بداع المساعدات الإنسانية ,هذه الفيضانات تسببت في خسائر مادية وبشرية جسيمة حيت فاق عدد الضحايا 40 ضحية جرفتها السيول والنتيجة عائلات مشردة ومناطق معزولة عن العالم الخارجي بسبب انهيار المباني وقطع الطرقات حيت عملت هذه الأمطار على تعرية وفضح هشاشة البنية التحتية.
أما على مستوى الحراك الشعبي وفي ضل الأوضاع المعاشة الرديئة نتيجة الإقصاء والتهميش الممنهجين وكذا كون المخزن يكن عداءا تاريخيا لهذه المناطق حيت خرجت كل من ساكنة النقوب, إيميضر, أزيلال,خنيفرة…. ضد الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية وواجهها المخزن بنفس السياسة القمع الاعتقالات الامبالاة…. حيث إبان للمرة الألف عن سياسة الحديد و النار, سياسة الأذان الصماء ومامدى زيف كل الشعارات التي يتغنى بها بالرغم من أن بلادنا تزخر بثروات طبيعية غنية إلا أننا لا نستفيد من ابسط الحقوق التي يطبل لها المخزن لا سواء على المستوى الدولي أو الوطني زد على ذلك زحفه على ممتلكات الإنسان الامازيغي من خلال مجموعة من السياسات (ظهائر نزع الأراضي والملكيات,إقصاء, تهميش….) في اطار هذه السياسات المخزنية كلها التي تطال الشعب الأمازيغي على جميع المستويات فإننا نحمل المخزن مسؤولية ما ألت إليه الأوضاع, سيرا على درب الشهداء والمعتقلين نعلن للرأي العام الدولي والوطني ما يلي:
تنديدنا ب :
- استمرار الإعتقال التعسفي في حق مناضلي القضية الأمازيغية.
- القمع و الإعتقالات في حق الإنتفضات الشعبية والحركات الإحتجاجية.
- استمرار التمييز والعنصرية اللغوية والثقافية ضد الأمازيغ.
- سياسة نزع الأراضي.
- استمرار الدولة في إضطهاد أمازيغ صنهاجة.
- سياسة الأذان الصماء تجاه الإعتصام البطولي لساكنة إيميضر.
- الطريقة التي تعامل بها المخزن مع ضحايا الفيضانات التي شهدتها عدة مناطق المروك.
تضامننا مع:
- معتقلي القضية الأمازيغية وعائلاتهم.
- عائلات ضحايا الفيضانات الأخيرة.
- كل الانتفاضات الشعبية ومعتقليها.
تشبتنا ب:
- براءة المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية من التهم المنسوبة إليهم.
- عدالة وشرعية القضية الأمازيغية.
تأكيدنا على :
- الهوية الأمازيغية للمروك.
- رفع التهميش والإقصاء على المجتمع المروكي.
- مواصلة النضال حتى انتزاع كافة الحقوق.
هنا ينتهي نص البيان، ولمشاهدة صور الإحتجاج المرجوا الضغط على رابط صفحة الموقع بالفيسبوك:
https://www.facebook.com/media/set/?set=a.357998451036582.1073741839.142093689293727&type=1