جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر
أزول دامغناس،
تحية نضالية لأوسع الضمائر الحية، لأوسع طاقات وكوادر إطار الحركة الثقافية الأمازيغية، الإطار الديمقراطي والراديكالي الذي أربك حسابات النظام العروبي بالمغرب بإعتبار هذا الأخير سيرورة لمجموعة من المخططات الإقصائية والإقبارية لصوت الحرية والعدالة الإجتماعية من داخل هذا الوطن الذي زج بخيرة أبناءه في سجون الذل و العار.
تحية إجلال وإكبار إلى كل من ضحى بالغالي والنفيس خدمة للقضية الأمازيغية، القضية النبيلة لشعبنا المقهور.
تحية المجد والخلود إلى شهداء الكرامة ونخص بالذكر معتوب المغتال من طرف العروبة البائدة، لشهيد العدالة عباس المساعدي…
عرف الحي الجامعي بإمتغرن أحدات إجرامية إقصائية وعنصرية تجاه الإنسان الأمازيغي وتجاه الصوت والإطار الديمقراطي الحامل لهم الشعب الأمازيغي بتمازغا، ففي حوالي الساعة 20:00 قامت ملشيات عربانية حاملة للتوجه البعثي العروبي والإقباري (ما يسمى بالنهج الديمقراطي القاعدي ورقة 86 ) لصوت الحرية والعدالة الإجتماعية بالإعتداء جسديا على مناضلي الحركة الثقافية الأمازيغية، ترتب عنه إصابات بليغة في صفوف أحد طاقات إطار الحركة الثقافية الأمازيغية، وكذا تعنيف الطلبة والطالبات ونشر جو من العنف والإرهاب داخل الحرم الجامعي وكذا في أوساط الطلبة والطالبات مما أدى إلى عدة إغماءات في أوساط الطالبات، كما واصلت العصابات البعثية مسلسلها العنصري وذلك بإعلانها عداءها المباشر والعلني تجاه مناظلي الحركة الثقافية الأمازيغية وعزمها تصفية واغتيال الصوت التحرري.
إن هذا الحدث لا يعدوا أن يكون إلا حلقة وصل بين مسلسل شوفيني، عنصري بدأته شردمة العروبيون حفدة وبقايا الإستعمار الفرنسي والإسباني، خرجي الحركة اللاوطنية مند فجر ما بات يسمى بالإستقلال، على كل حامل للتصور الديمقراطي والحداثي من أبناء هذا الوطن الذين سقوه بدمائهم الزكية، وإننا في الحركة الثقافية الأمازيغية باعتبارنا إطارا سطر أولوياته وأهدافه بإمتياز،كما نؤكد في الآن نفسه إعتزامنا واستعدادنا للشهادة من أجل أفكارنا النبيلة، كما نحمل المسؤلية الكاملة للنظام البعثي القائم، الذي أطلق العنان لهذا المسلسل البغيض بدعمه المادي والمعنوي لتلاميذه النجباء من داخل أسوار الجامعات المغربية قصد اجتثات إطارنا الشرعي و الديمقراطي .
عاشت الحركة الثقافية الأمازيغية
صامدة و مناضلة
عاش الإتحاد الوطني لطلبة المغرب
