قرّر قاضي التحقيق بالغرفة الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، اليوم الاثنين 10 يوليوز 2017، تأخير جلسة التحقيق التفصيلي مع القيادي البارز في الحراك الشعبي بالريف، ناصر الزفزافي إلى جلسة الخميس 13 يوليوز الجاري، قصد استكمال الإستنطاق التفصيلي معه، حول التهم الموجهة إليه.
وجاء قرار القاضي، تأجيل استكمال التحقيق التفصيلي مع “الزفزافي” ورفيقه جواد صابري، بعد ست ساعات من الإستماع إليه حول التهم الموجهة إليه، والمتعلقة بـ”المس بالسلامة الداخلية للدولة” و “التحريض” و”الاشتباه في ارتكابه جريمة عرقلة وتعطيل حرية العبادات” وعدد من التهم التي “تشكل جرائم بمقتضى القانون” حسب بلاغ سابق للوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالحسيمة
ونفى متزعم “حراك الريف” مجدّدا كل التهم الموجهة لمعتقلي الحراك الشعبي بالريف، مؤكداً حسب مصادر من هيئة الدفاع حضرت الجلسة، أن مطالب الحراك بالريف، مطالب اقتصادية واحتماعية وثقافية ولا علاقة لها بالتهم الملفقة لنشطاء الحراك.
وحول ما بات يعرف بـ”رسالة زيان” التي نسبة إليه ونشرت قبل أيام في عدد من المواقع الإلكترونية والصحف الوطنية، أكد الزفزافي أمام قاضي التحقيق موافقته على مضمون الرسالة وما تحمله من افكار.
الدار البيضاء/ منتصر إثري