تاماينوت أيت ملول تطلق مشروع “ديناميات شبابية و إبداعية من أجل المساواة بين الجنسين”

تنظم منظمة تاماينوت فرع أيت ملول مشروع “ديناميات شبابية و إبداعية من أجل المساواة بين الجنسين” ضمن برنامج مشاركة مواطنة بتمويل من طرف الاتحاد الاوروبي.

وأوضح بلاغ تاماينوت أن “المشروع عبارة عن دينامية ثقافية و إبداعية تتأطر برؤية تعتبر أن إحقاق المساواة الفعلية بين الجنسين في فضائنا المجتمعي و الثقافي رهينة بمواجهة الأنساق الثقافية الذكورية المولدة لأشكال شتى من العنف الرمزي تجاه المرأة ، وهي الأنساق التي تتحصن بالخطابات الفنية و الجمالية و تبنين المتخيل و الذهنيات و تحكم جوانب من السلوك الإنساني ، خطابات تديم حضورها عبر وسائل و أساليب فنية و جمالية يفترض أن تنهض برهانات ترسيخ القيم الكونية النبيلة و يفترض أن تكون في خدمة الإنساني و الرقي بالممارسات الثقافية للمجتمع”.

وأوضح البلاغ أنها “دينامية تستثمر المعرفة النقدية المابعدكولونيالية و الدراسات الثقافية المعاصرة، إذ تروم تكوين 100 شاب وشابة في تعبيرات فنية و إبداعية حديثة لتفكيك الخطابات الثقافية و التمثلات الاجتماعية و الصور الثقافية التي تحول دون تحقيق المساواة الفعلية بين الجنسين في المغرب، و تعزيز الحس الفني للشباب و الشابات المشاركين فيها ، قصد إبداع مؤلفات أدبية و إنتاج عمل سينمائي قصير و إنتاج عمل مسرحي و معارض و محترفات تشكيلية و كاتالوغ تشكيلي وفتوغرافي ، موجهة بذلك خطابها عبر هاته الأعمال الإبداعية إلى فئات و شرائح مجتمعية واسعة ، مؤسسة لخطاب ثقافي يقوم على أنساق معاصرة تصون القيم الكونية و ترج سطوة الهيمنات الذكورية”.

و تتمثل ديناميات المشروع فيما يلي :

– دينامية الكتابة الأدبية من أجل المساواة بين الجنسين.
-دينامية التشكيل من أجل المساواة بين الجنسين.
-دينامية السينيما من أجل المساواة بين الجنسين.
-دينامية المسرح من أجل المساواة بين الجنسين.

و يتضمن المشروع ـ حسب ذات المصدر ـ ما يقارب 35 نشاطا ثقافيا عبارة عن ورشات تكوينية و موائد مستديرة و جلسات إبداعية و ندوات و عروض فنية في المسرح و الٱداب و السينيما ، سيسهم فيها مجموعة من المبدعين و المبدعات و الباحثين و الباحثات في الٱداب و الفنون و قضايا الجندر و الجنسانية بالمغرب .

شاهد أيضاً

تقرير رسمي.. “المجلس الوطني لحقوق الإنسان”: تدريس الأمازيغية يسير بوتيرة بطيئة والحيز الزمني في الإعلام “ضيق”

أكد المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أن “هناك تحديات مرتبطة بتعميم تدريس اللغة الأمازيغية، والتأخر في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *