“تاماينوت” تكرم شخصيات أمازيغية في افتتاح مؤتمرها الثالث عشر

حظي كل من المحامي وزعيم الحزب الديمقراطي الأمازيغي؛ أحمد الدغرني، والمحامي والفاعل الأمازيغي، حسن إدبلقاسم، والباحثة الأمازيغية؛ مريم الدمناتي بتكريم من طرف منظمة “تاماينوت” خلال إفتتاح أشغال مؤثمرها الثالث عشر.

وكرمت “تاماينوت” الشخصيات الأمازيغية المذكورة؛ مساء الجمعة 21 يونيو، بمدينة مراكش، اعترفاً منها بما قدمه كل من الدغرني وإدبلقاسم والدمناتي؛ من تضحيات كثيرة في سبيل للقضية الأمازيغية على مدى أزيد عن أربعة عقود.

وتابع المشاركون والحاضرون في افتتاح أشغال المؤتمر الثالث عشر، المنعقد بمدينة مراكش، على مدى أيام 21-22-23 يونيو 2019، تحت شعار : “تاماينوت 40 سنة من النضال من أجل إحقاق الحقوق الفردية والجماعية وبناء مغرب يضمن العيش المشترك ويحقق أهداف التنمية المستدامة”؛ شريط يوثق لأهم مراحل نضالات ومواقف الشخصيات الأمازيغية المُكرمة.

كما قدمت شهادات في حق المحتفى بهم؛ مشيدة بالنضال والتضحيات الكثيرة التي قدموها في مسارهم النضالي والترافعي في سبيل القضية الأمازيغية.

وأشاد “أمغار” الدغرني بالدينامية الشبابية التي تحمل مشعل القضية الأمازيغية اليوم؛ معبراً عن تفاؤله بمسقبل الأمازيغية؛ كما تحدث عن مشاركته ومعايشته لأهم لحظات منظمة “تاماينوت” خلال الأربعين سنة الماضية. في حين شدّد إدبلقاسم على ضرورة إعداد ميثاق سياسي يجمع مختلف الفعاليات الأمازيغية؛ مشيراً إلى أن العمل الثقافي الأمازيغي بدأ بميثاق أكادير وحقق الأهداف المسطرة؛ “بالرغم من أنها لم تكن بالشكل الذي نريد، كتأسيسس المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية والقناة الأمازيغية ودسترة الأمازيغية في دستور 2011”. يورد المحامي الأمازيغي.

وأكد إدبلقسام على ضرورة بلورة ميثاق سياسي للفعاليات الأمازيغية؛ تركز على الأهداف المرجوة للشعب الأمازيغي. وغابت الدمناتي عن الحضور بسبب تواجدها خارج المغرب، وتسلم الباحث عبد الله بوزنداك التكريم الذي حظيت به.

وقدم ممثلو الفعاليات والإطارات الأمازيغية والحقوقية شهاداتهم في حق منظمة “تاماينوت”، مؤكدين على أنها تعتبر “مدرسة” في النضال الأمازيغي الثقافي والجمعوي.

وتنظم منظمة “تاماينوت” مؤتمرها الثالث عشر، تزامنا مع الذكرى الأربعين لتأسيسها واستمرارا لتجاوبها مع السنة الدولية للغات الشعوب الأصلية (2019) المعتمدة من طرف اليونيسكو”.

كما تنظمه في “ظل مناخ حقوقي وثقافي وسياسي حساس يعرف الكثير من المتغيرات فيما يتعلق بالعمل الحقوقي عموما والقضية الأمازيغية بشكل خاص”. مشيرة إلى أنها بصدد “تقييم حصيلة العمل وتقديم استراتيجيات وخطط عمل جديدة”.

•مراكش/منتصر إثري

اقرأ أيضا

الإحصاء العام: استمرار التلاعب بالمعطيات حول الأمازيغية

أكد التجمع العالمي الأمازيغي، أن أرقام المندوبية تفتقر إلى الأسس العلمية، ولا تعكس الخريطة اللغوية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *