“تاوادا” تنقل “تافسوت” إلى الرباط استجابة لدعوة معتقلي “حراك الريف”

أعلنت “حركة تاوادا ن إيمازيغن” عن نقل تخليد ذكرى “تفسوت ن إيمازيغن” (الربيع الأمازيغي) من مدينة أكادير إلى مدينة الرباط، استجابة لدعوة المعتقلين على خلفية الحراك الشعبي الذي عرفته منطقة الريف، الداعين إلى الخروج في مسيرة وطنية يوم الأحد 21 أبريل الجاري بالرباط.

وأكدت “تاوادا” في بيان لها، “استجابتها لدعوة المعتقلين السياسيين لحراك أريف”، وانخراطها التام في مسيرة 21 أبريل، “انطلاقا من موقفها الثابت في دعم نضالات الشعب المغربي من أجل الحرية و الكرامة والعدالة الاجتماعية”، وكذا في “المطالبة بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين لحراك الريف وكل الحركات الاحتجاجية والمعتقلين السياسيين و معتقلي الرأي وجبر ضررهم وتحقيق مطالبهم المشروعة”. وفق تعبيرها

وأوضح المجلس الفيدرالي لـ”تاوادا ن إيمازيغن” أن تاريخ مسيرة معتقلي الريف بالرباط، يتزامن مع تخليد “ذكرى “تافسوت”، والذي كان من المقرر أن تخلدها حركة “تاوادا” عبر مسيرة وطنية بمدينة أكادير في نفس اليوم، في ظل ما يعيشه الشعب الأمازيغي من انتزاع أراضيه و السطو على ممتلكاته و قمع و سجن أبناءه الأحرار و طمس هويته و استهداف لغته و ثقافته”. مشيرا إلى أن “قضية الاعتقال السياسي من بين هموم الحركة”، ونظرا  “لكون مسيرة حركة “تاوادا ن إيمازيغن ” لها نفس الهدف في التضامن مع المعتقلين السياسيين لحراك أريف والمطالبة بإطلاق سراحهم ورفع الحيف والتمييز عن كل مناطق المغرب المهمش..”. يورد ذات البيان.

ودعا بيان حركة “تاوادا” كل “تنسيقياتها ومناضلاتها ومناضليها وعموم إطارات وفعاليات الحركة الأمازيغية والديمقراطية للمشاركة المكثفة في هذه المسيرة الوطنية الشعبية استجابة لنداء المعتقلين السياسيين لحراك الريف ولمطالبة الدولة المخزنية بإطلاق سراحهم والقطع مع سياسة الاستبداد والمقاربة البوليسية المسلطة على الشعب”. وفق تعبيره

*منتصر إثري

اقرأ أيضا

الإحصاء العام: استمرار التلاعب بالمعطيات حول الأمازيغية

أكد التجمع العالمي الأمازيغي، أن أرقام المندوبية تفتقر إلى الأسس العلمية، ولا تعكس الخريطة اللغوية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *