هنأ المجلس الفيدرالي لحركة تاودا ن إيمازيغن المعتقل السياسي الأمازيغي، حميد أعضوش المفرج عنه بشكل مفاجئ و “بشروط” مساء يومه الأربعاء 8 يونيو 2016 على إستعادته لحريته بعد زهاء تسع سنوات وشهر من الإعتقال.
وأكد المجلس الفيدرالي لتاوادا عبر بلاغ له توصل “أمدال بريس” بنسخة منه، عن مشاركة العائلة وكافة الشعب الأمازيغي فرحة الإفراج عن المعتقل الأمازيغي، حميد أعضوش، بالرغم من تقييد حريتة بشروط “المساطر القانونية” وكبح تحركاته ونشاطاته النضالية في الشارع إلى حين رفع الحصار والمراقبة عن حريته الكاملة بتاريخ 22 أبريل2017، كما جاء في وثيقة الإفراج المقيد عن المعتقل”.
واستنكرت تاوادا ن إيمازيغن بشدة ما اسمتها بـ” سياسة المخزن المفضوحة في عدم تقديم إشعار مسبق للمعتقل وعائلته بخصوص الإفراج عنه بهذا التاريخ”، و”ذلك من أجل إفشال محطة إستقبال المعتقل بعد أن أمضى تسعة سنوات وشهر من الإعتقال التعسفي ضريبة على النضال الأمازيغي وضد سياسات المخزن الفاشلة تجاه الأمازيغية على كافة المستويات وفي كل المجالات.” حسب بلاغ تاودا
ودعت حركة تاوادا ن امازيغن كل المناضلين والمناضلات وكافة الغيورين على القضية الأمازيغية وكل الديمقراطيين إلى النزول المكثف للمشاركة في إستقبال المعتقل السياسي حميد أوعطوش اليوم الجمعة 10 يونيو 2016 بأمكناس، وكذا المشاركة في تنظيم قافلة الحرية نحو مسقط رأسه “أملاكو” التابع ترابيا لإقليم الراشيدية، صباح يوم السبت 11 من نفس الشهر، وفق البرنامج الذي ستعلن عنه “اللجنة دعم المعتقلين السياسيين”.
أمدال بريس: منتصر إثري